ارتفاع الوقود يجبر الخطوط السعودية على رفع التذاكر

مع قرب دخول موسم السفر والسياحة

TT

بررت الخطوط الجوية السعودية، رفع أسعار تذاكرها، بنسبة تُقارب 40 في المائة، بتأثير ارتفاع أسعار الوقود العالمية، على العمليات التشغيلية، لكافة شركات الطيران على مستوى العالم.

وقال مسؤول بالخطوط السعودية لـ «الشرق الأوسط» ان دفع تكاليف لشركات خاصة بإمدادات الوقود بالمطارات الدولية، تُعادل في بعض الأحيان تكلفة تذكرة السفر المدفوعة من قبل المسافرين، وهو ما يدفع الخطوط السعودية، لدفع الفروقات الإضافية، وغيرها من التكاليف التشغيلية، من حسابها الخاص.

وأشار المسؤول إلى زيادة استهلاك وقود الطائرات خلال فترة الصيف، إلى جانب ازدحام المطارات الدولية، وهو ما يتطلب انتظار طائرات السعودية في تلك المطارات، أو عبر الممرات الدولية، التي تتقاضى بدورها مبالغ تصفها الخطوط السعودية بـ «الطائلة».

وأكد أن جميع تلك العوامل، تؤدي بشركات الطيران، إلى فرض رسوم إضافية، يُهدف من خلال تطبيقها، لتغطية تكاليف، تعتبرها الخطوط الرسمية السعودية «مُتزايدة».إلى ذلك، حذر مستثمر سعودي في قطاع السفر والسياحة، من سحب عملاء الخطوط السعودية، من الراغبين في قضاء إجازاتهم في الخارج، إلى خطوط جوية أخرى، عقب زيادة أسعار تذاكر الخطوط السعودية، فرضتها أمس الأول على عدد من خطوط سير بعض الرحلات الدولية. وقال الدكتور ناصر الطيار، رئيس مجلس إدارة مجموعة الطيار للسفر والسياحة، ان ارتفاع الأسعار الذي طرأ على تذاكر الخطوط السعودية، قد يكون سبباً في إحجام السعوديين عن خطوطهم الرسمية، ولجوئهم لخطوط أخرى، قد تكون أسعارها مناسبة نوعاً ما، تلافياً للزيادة التي فُرضت على أسعار تذاكر السعودية.

وأشار الطيار لـ «الشرق الأوسط»، الى أن الخطوط الجوية السعودية، كانت تنوي تطبيق تلك الزيادة في الرسوم، على الرحلات الداخلية، إضافةً إلى الرحلات الدولية، إلا أن ذلك القرار، ارتكز في اللحظات الأخيرة على التذاكر الدولية، لعدد من الوجهات العالمية.

وأضاف أن تلك الزيادات، كان عدد من شركات الطيران العالمية، قد فرضها في أوقات سابقة، إلا أنها كانت الأقل من حيث النسبة، عن الزيادة التي فرضتها الخطوط السعودية أمس الأول.