البوسنة توقع معاهدة الاستقرار والتقارب مع الاتحاد الأوروبي

TT

انضمت البوسنة أمس الى قائمة الدول الموقعة على معاهدة الاستقرار والتقارب مع الاتحاد الأوروبي بعد أن سبقتها إلى ذلك بعض دول غرب البلقان مثل كرواتيا ومقدونيا وألبانيا وقبل بضعة أسابيع صربيا. وقد تم توقيع المعاهدة أمس أثناء حفل في لكسمبورغ بعد اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين، ووقع عليها الرئيس البوسني حارث سيلاجيتش، ورئيس الوزراء نيكولا شبيريتش، ومن الجانب الأوروبي مفوض شؤون توسيع الاتحاد الاوروبي أولي ريين.

وقال ريين عقب توقيع المعاهدة إن «البوسنة دخلت مرحلة جديدة من الاستقرار وبسط السيادة». وأعرب عن أمله في تحقيق ما تبقى من اصلاحات سياسية واقتصادية تدفع البوسنة قدما نحو الشراكة الأوروبية. وكان الرئيس حارث سيلاجيتش قد توقع في لقاء سابق مع «الشرق الأوسط» أن تنضم بلاده للاتحاد الاوروبي في غضون السنوات الخمس القادمة. ووفقا لآليات مسار الاندماج في الاتحاد الاوروبي، فإن البوسنة تحتاج ما لا يقل عن ثلاث سنوات من مفاوضات الانضمام للاتحاد الاوروبي انطلاقا من تاريخ توقيع معاهدة الاستقرار والتقارب. ورحب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بتوقيع البوسنة «معاهدة الاستقرار والتقارب» واعتبروه تطورا ايجابيا سيساهم في استمرار استقرار الوضع الأمني في البوسنة. وجدد وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بيان لهم التزام الاتحاد بدعم قوي للبوسنة وتحسين الأوضاع فيها. وأكد بيان وزراء الخارجية بقاء القوات العسكرية التي يقودها الاتحاد الأوروبي (يوفور) والمكونة من 2500 جندي في البوسنة حتى تنتفي الحاجة اليها. ومن المقرر أن يتم الاستغناء عن البعثة الدولية إلى البوسنة في وقت لاحق حيث تكتمل سيادة البوسنة بتوقيع المعاهدة.