نائب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي لـ«الشرق الأوسط»: نتوقع إنجاز 23 % من الخطة العشرية الصادرة عن قمة مكة

وزراء خارجية الدول الإسلامية يلتقون غداً في كمبالا

TT

تبدأ جولة أخرى من اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي لدورتهم الـ35 بالعاصمة الأوغندية، كمبالا، بعد غد الأربعاء. وتتصدر قضاياها القدس الشريف الذي تهدد عمليات الاستيطان الإسرائيلي بجواره، أساساته، إضافة إلى نزاع دارفور بالسودان الذي ينتظر صدورَ قرارات جديدة حوله بحسب السفير عطا المنان بخيت، نائب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، لـ«الشرق الأوسط».

وقال السفير بخيت إن إدراج نزاع دارفور ضمن جدول الاجتماع الذي ينطلق الأربعاء حتى يوم الجمعة، جاء بطلب من المجموعة الأفريقية من دول أعضاء المنظمة بشكل عام، وخاصة السودان، معتبرا أن القرارات الصادرة والمتكررة من عدة منظمات إقليمية ودولية، بخصوص قضية دارفور، تمثل «مشكلة كونها تؤدي إلى حدوث تضارب في أدوار وأداء المنظمات الإقليمية والدولية».

وأوضح السفير بخيت أنه خلال الاجتماع، سيقوم البروفسور أكمل الدين أوغلي بعرض تقرير الخطة العشرية التي أقرتها قمة مكة الاستثنائية في سبتمبر (أيلول) 2005، وكذلك للمشكلات التي تواجه تنفيذ الخطة على وزراء خارجية 59 دولة إسلامية. وتوقع السفير بخيت أن نسبة ما تم إنجازه من الخطة العشرية خلال السنوات الثلاث الماضية، تتراوح ما بين 20 و23 في المائة من قرارات القمة، مبيناً «هذا ما أتوقع، وهي نسبة جيدة للخطة التي تنفذ في عشر سنوات».

وينتظر أن يناقش الاجتماع الدوري الـ35، الوضع الاقتصادي الذي يعانيه الفلسطينيون، وعلى وجه الخصوص أهالي غزة، واقتراح عدد من التدابير لتخفيف معاناتهم. وتتركز قضايا نقاش وزراء الخارجية على الشأن السياسي، وبحث الوسائل الممكنة لدعم العراق وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وقضية جامو وكشمير وكيفية حلها ضمن قرارات الأمم المتحدة المتمثلة في حق تقرير المصير للشعب الكشميري، ومطالبة الهند بوقف انتهاكاتها لحقوق الكشميريين والتفاهم مع باكستان للالتزام بوقف إطلاق النار بين البلدين.