لندن: «الإرهابية الشاعرة» تحصل على حق الاستئناف

TT

حصلت امرأة بريطانية في الرابعة والعشرين من العمر تطلق على نفسها لقب «الإرهابية الشاعرة» على حق الاستئناف ضد حكم بسجنها من محكمة الأولد بيلي. وكانت سامينا مالك قد كتبت أشعارا تحمل عناوين مثل «كيف تقطع رأسا». وتعتبر سامينا مالك أول بريطانية تدان بقانون الإرهاب لعام 2000. وقال المدعي جوناثان شارب أمام محكمة الجنايات المركزية إن سامينا مالك التي كانت تعمل في محل لبيع الصحف والمجلات في مطار هيثرو «إرهابية إسلامية تدعم الإرهاب والإرهابيين». وكانت سامينا المسلمة من اصل هندي المقيمة في ساوثهول بغرب لندن قد نفت ان تكون إرهابية، وقالت انها استخدمت لقب «الشاعرة الإرهابية» لأنها اعتقدت انه «جذاب». وأدينت سامينا بتهمة حيازة سجلات يمكن ان تستخدم في أعمال الإرهاب مثل موسوعة الجهاد الكبرى وكتب أصولية وأخرى جهادية، وخرجت بكفالة قبل إصدار الحكم في حقها في 6 ديسمبر (كانون الاول) الماضي. وحذرها القاضي بيتر بومونت من انها قد تواجه حكما بالسجن وقال «لقد كنت لغزا غامضا بالنسبة لي من عدة نواح». وقال المدعون انه عندما فتشت الشرطة غرفة نوم المتهمة بعد اعتقالها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عثروا على وثيقة قالت فيها إنها ترغب في «فرصة للمشاركة في واجب الجهاد المبارك والمقدس». وأضافت في الوثيقة «كثيرا ما اجلس لوحدي وأفكر كيف السبيل لكي اتحد مع الأمة الإسلامية وأطلق الصواريخ وأساعدهم في تعبئة الذخيرة وأعالج الجرحى، وأتساءل كيف يمكن ان يكون الجو هناك». وعثرت الشرطة على وثائق على جهاز الكومبيوتر الخاص بها، ومنها «كيف تكسب في القتال بالأيدي»، و«كيفية صناعة القنابل»، و«دليل القناص» حسبما قال الادعاء للمحكمة.