التقى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمس في مكتبه بالديوان الملكي في قصر السلام، رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية أوزبكستان إيلكو زار صابروف والوفد المرافق، والذي نقل له تحيات وتقدير الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف. وتناول اللقاء الذي حضره الدكتور صالح بن حميد رئيس مجلس الشورى، استعراض عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جهة أخرى، استقبل خادم الحرمين الشريفين أمس بقصر السلام، صالح التركي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة وأعضاء مجلس الإدارة، واستمع الى شرح عن النشاطات الاقتصادية المختلفة التي تشرف عليها الغرفة وكذلك النشاطات والاجتماعات، اضافة الى عمل اللجان في غرفة جدة.
واعرب رئيس واعضاء مجلس ادارة الغرفة التجارية بجدة عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين على ما يجده رجال الأعمال في السعودية من دعم وتشجيع أسهمَا في تحفيز القطاع الخاص للمشاركة الفاعلة في حركة التنمية التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات.
من جانبه، أثنى الملك عبد الله بن عبد العزيز على مساهمة القطاع الخاص في النهضة الشاملة في المملكة، مؤكداً أهمية الدور المناط بهذا القطاع في مجال تدريب وتهيئة فرص العمل للشباب السعودي. وشدد على ضرورة التزام المدن الصناعية والمصانع التي تشتمل عليها بالحفاظ على البيئة المحيطة بها.
واستقبل الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس في الديوان الملكي، الأمراء والمواطنين، كما استقبل أسرة المالك يتقدمهم الشيخ منصور بن حمد المالك، رئيس ديوان المظالم المكلف سابقاً، والذين أعربوا له عن شكرهم وتقديرهم على عزائه ومواساته لهم في فقيدهم الدكتور صالح بن عبد الله المالك أمين عام مجلس الشورى سابقاً وقد دعا خادم الحرمين الشريفين، الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
حضر اللقاءات الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء.
كما تلقى خادم الحرمين الشريفين مساء أمس اتصالا هاتفيا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، تناولا خلاله بحث تطورات الأحداث الإقليمية والدولية بالإضافة إلى العلاقات الأخوية بين البلدين.