محافظ ميسان: إحكام السيطرة على الحدود مع إيران استعدادا لانطلاق «بشائر السلام» غدا

أكد لـ«الشرق الاوسط» استسلام 20 مسلحا وتصاعد وتيرة رمي السلاح في الشوارع وساحات المدارس

TT

تنطلق في محافظة ميسان (365 كم جنوب بغداد) غدا عملية «بشائر السلام» التي تقودها القوات الامنية العراقية لبسط سلطة القانون ونزع السلاح بعد انتهاء مهلة الاربعة ايام التي منحها رئيس الوزراء نوري المالكي للمسلحين لتسليم اسلحتهم .

وقال عادل مهودر محافظ ميسان لـ«الشرق الأوسط» إن عشرين مسلحا سلموا انفسهم للأجهزة الامنية أمس، مشيرا الى ان «كميات كبيرة من الاسلحة ما تزال ترمى في شوارع المدينة وساحات المدارس وان وتيرة هذا الامر في تصاعد مستمر ولافت للنظر». وحول انتماءات المسلحين الذين سلموا انفسهم قال مهودر «انهم ينتمون لاتجاهات كثيرة وغير محددة بتيار او عشيرة او حزب، المهم في الامر انهم ادركوا الخطأ وتراجعوا عنه»، مؤكدا ان تمهيدات العملية لم تسجل حتى الان أي اطلاقة او اية مواجهة مع المسلحين.

وحول القوات التي ستشـــارك في العمليــة قال مهودر «حتى الان القوات الوطنية هي من الدفـــاع والداخليــة من بغـــداد إضـــافـــة الى قــوات من ميسان والديوانية والبصرة». واشار مهودر الى ان من اهم المقدمات للعملية هي منع أي خرق أمني على الحدود العراقية مع ايران، مؤكدا تغيير اللواء العاشر على الحدود مع ايران بلواء آخر من مدينة السماوة وان القوات تحكم منافذ المدينة الداخلية والخارجية باتجاه الحدود والمحافظات، مضيفا ان أي خرق لم يسجل حتى الان «وأن هذا الامر دليل واضح على التعاطي الايجابي مع الخطة الامنية».