مركز الملك عبد العزيز يبرم اتفاقية مع شركة خاصة لترسيخ مبدأ الحوار وحرية التعبير

خطة تستهدف 45 ألف سعودي خلال 6 أشهر

TT

أقرَّ مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني خطة جديدة تهدف إلى ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكاته، وتعزيز حرية التعبير المسئول وفقاً للثوابت الشرعية والوطنية، وذلك عبر حملة توعوية تستهدف الوصول إلى 45 ألف مواطن خلال 6 أشهر.

ويسعى المركز إلى تحقيق خمسة أهداف رئيسية، تشمل ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكاته في المجتمع؛ ليصبح أسلوباً للحياة ومنهجاً للتعامل مع مختلف القضايا، وتكريس الوحدة الوطنية في إطار العقيدة الإسلامية، وتعميقها عن طريق الحوار الفكري الهادف، وتفعيل دور مؤسسات المجتمع بما يحقق نشر ثقافة الحوار والتسامح والوسطية، وتعزيز حرية التعبير المسؤول وفقاً للثوابت الشرعية والوطنية، ونشر مفاهيم الحوار الوطني عبر التعاون مع المؤسسات المعنية. وتشمل أهداف الخطة التوعوية لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني معرفة درجة فاعلية التواصل المباشر في خدمة أهداف الحوار، والاستفادة من التجربة لتطويرها عند توسيع نطاق العمل، وإيجاد أرضية لإشراك الجهات الراعية، وسيتم اختيار ثلاث شرائح للتواصل معها. وستحدد الرسائل التي سيتم إيصالها لكل شريحة، من خلال التواصل مع 15 ألف فرد من كل شريحة، كأئمة المساجد، مدارس الابتدائية، أساتذة الجامعات، أولياء أمور.

وتم توقيع مذكرة التفاهم بين فيصل بن معمر أمين عام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، ويوسف حميد الدين من شركة «شاهر». وبناءً على المذكرة تلتزم «شاهر» تجاه المركز بتنفيذ الخطة بدون مقابل مادي منه، على أن يتم تقديم عرض حول تنفيذ خطة توعوية لخمس سنوات خلال أربعة أشهر، والقيام بالاتصالات المطلوبة مع الجهات المأمول رعايتها، والعمل مع المركز في إنشاء الشراكات التي يتطلبها نجاح الخطة التوعوية، وخصوصاً فيما يخص تطوير قواعد البيانات، فيما يلتزم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني تجاه شركة «شاهر» بالمشاركة في لجنة إستراتيجية لمراجعة الخطة، ومتابعة التنفيذ، وللإشراف على قياس النتائج، ولتقييم عرض الخطة التوعوية الخمسية، وإعداد الخطابات الرسمية المطلوبة وإرسالها للجهات ذات العلاقة لتنفيذ الخطة المرفقة، وإنشاء الشراكات مع الجهات الأخرى التي يتطلبها نجاح البرامج التوعوية. وسيتمكن الجمهور المستهدف، بناءً على هذه المذكرة، من تسلم رسائل تبين إحصاءات حول الحوار، ورسالة المركز وآليات التواصل معه، وكيفية المشاركة، ووسائل الاتصال المتاحة. وستتضمن الرسائل أهمية المسؤولية الاجتماعية، والتفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع.