برلمانيون بريطانيون يدعون لدعم تجربة إقليم كردستان كنموذج للعراق

في تقرير أعدوه بعد زيارة للمنطقة ويتضمن 8 توصيات

TT

نشرت مجموعة من البرلمانيين البريطانيين تقريرا يدعو بريطانيا الى دعم تجربة إقليم كردستان العراق كنموذج للعراق ويعتبر ان نجاحات الاقليم «تصــب في صالح كل الذيــن يتطلعــون الى شرق أوسط مستقر».

ونشرت المجموعة، التي تضم نوابا من مختلف الأحزاب، تقريرها بعنوان «منطقة كردستان.. الاحتمالات» اول من أمس في مجلس العموم بحضور فلاح مصطفى، مسؤول العلاقات الخارجية (بمثابة وزير الخارجية) في حكومة إقليم كردستان، وبيان سامي عبد الرحمن ممثلة حكومة الاقليم في بريطانيا. وجاء في التقرير ان «اقليم كردستان، كجزء من العراق الفيدرالي الأوسع، يستحق مزيدا من الاهتمام الدولي لتمكين شعبه من صياغة مستقبل آمن وديمقراطي وعلماني. ان نجاحه يصب في صالح جميع الذين يتطلعون الى شرق أوسط آمن ومستقر».

ويتضمن التقرير الذي كتب بعد زيارة قام بها أعضاء المجموعة البرلمانية الى إقليم كردستان في فبراير (شباط) الماضي ثماني توصيات للحكومة والبرلمان والشعب في بريطانيا هي: دعم النظام الفيدرالي اللامركزي في العراق، ودعم تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي بشأن المناطق المتنازع حولها، والضغط على تركيا للدخول في حوار مع أربيل وواشنطن وبغداد لإيجاد حل سلمي دائم لقضية حزب العمال الكردستاني، وزيادة الوعي بحملة الإبادة ضد الأكراد، وتشجيع الاستثمارات البريطانية في مختلف القطاعات، وفي تعليم اللغة الانجليزية، ودعم الجهود الهادفة لحماية المرأة، ودعم تطوير إعلام حر ومهني، ودعم وتشجيع الروابط بين اقليم كردستان والمؤسسات الاكاديمية في بريطانيا.