نواب عراقيون: نرحب بقرار نقل مقر مجلسنا إلى خارج المنطقة الخضراء.. لكن يجب توفير الأمن

توقع تهيئة مبنى المجلس الوطني السابق مطلع أيلول

TT

أكد الشيخ خالد العطية نائب رئيس مجلس النواب العراقي، ان المقر الحالي للمجلس في المنطقة الخضراء سينتقل الى بناية المجلس الوطني القديمة في منطقة الصالحية بالعاصمة. وأشار العطية في تصريح لـ«الشرق الاوسط» الى ان بناية المجلس الوطني القديمة قد تمت تهيئتها ليمارس مجلس النواب الحالي أعماله فيها في موعد أقصاه الأول من سبتمبر (ايلول). وأكد العطية ان لجنة أمنية وأخرى فنية قد شكلت مع وزارتي الدفاع والداخلية لتوفير الحماية اللازمة فيما تجري المناقشات مع الوزارات المعنية لاختيار قطعة ارض مساحتها 40 دونما على نهر دجلة لبناء مجمع برلماني جديد. الى ذلك، رحب نواب في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» بقرار الانتقال معتبرين المقر الجديد انسب من المقر الحالي الذي يعتبره كثيرون منهم «محمية» أميركية. إلا انهم اتفقوا على وجوب مراعاة الجانب الامني. وقال أسامة النجيفي، النائب عن القائمة العراقية في البرلمان «عاجلا أم آجلا يجب على أعضاء البرلمان الخروج الى الشارع لاسيما وان هناك تلكؤا في القيام بواجباتهم تجاه العراقيين». من جهته، قال عدنان الدليمي، زعيم كتلة التوافق، إن غالبية أعضاء المجلس «رحبوا بالفكرة لاسيما وانهم سيتخلصون من الاجراءات المتشددة في المنطقة الخضراء»، مضيفاً «ستكون هناك حرية بالتنقل واعتقد ان الوضع الامني حالياً أكثر استقراراً من ذي قبل، فضلا عن استطاعة الحكومة توفير الأمن من خلال وضعها الخطط الامنية المناسبة». وحول كون المقر الحالي أكثر أمناً من المقر الجديد، أكد الدليمي «العنف موجود داخل المنطقة الخضراء ايضا وهناك العديد من الحوادث التي حصلت داخل المجلس فضلا عن استهداف المنطقة الخضراء باستمرار بقذائف الهاون». أما عبد الخالق زنكنة، النائب عن كتلة التحالف الكردستاني فيقول ان اعضاء البرلمان يعانون من مشاكل عديدة، ويضيف «ان نقاط التفتيش يسيطر عليها الأميركيون والقوات الامنية التابعة لها سواء عند المداخل او المخارج، وتكون في بعض الأحيان عملية التفتيش استفزازية ولا تتسم بالاحترام حيث لا يفرقون بين النائب في البرلمان عن الشخص العادي». وعن قرار الانتقال الى البناية الجديدة، شدد «ان البناية المقترحة صالحة واصلا هي مخصصة لاجتماعات مجلس النواب سواء من حيث القاعات والمستلزمات التي تساعد على العمل، إلا انه يبقى الجانب الامني متى ما ضمن هذا الأمر ومن كل الجوانب فان عملية الانتقال ستكون سهلة».