حذرت وزارة الخارجية المصرية مواطنيها من خطورة التسلل إلى دول أوروبية أو الولايات المتحدة بتأشيرة سفر كوبية، قائلة «إن أعداد المصريين الذين ترددوا في الفترة الأخيرة على السفارة المصرية في كوبا بهدف مساعدتهم في العودة إلى مصر يتزايد بصورة مستمرة، ووصل إلى 17 مواطناً خلال مايو (أيار) الماضي فقط.
وأوضح السفير هشام خليل، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية وإرشادات السفر، أن بعض المصريين يحصلون على تأشيرة دخول الأراضي الكوبية من سفارة كوبا في القاهرة بمساعدة عصابات التسفير والهجرة، على أن تساعدهم تلك العصابات في البقاء والتخلف في إحدى الدول الأوربية التي يقضون فيها بعض الساعات «ترانزيت». لكن خليل قال إن هؤلاء سيضطرون في النهاية وبعد فشلهم في البقاء في أي من تلك الدول الأوروبية التي يتوقفون فيها، الى استكمال خط السير إلى الدولة الحاصلين على تأشيرة دخولها وهى في هذه الحالة كوبا.
وقال خليل «إن المصريين يذهبون إلى السفارة بهدف مساعدتهم في العودة إلى مصر بعد أن واجهوا صعوبة إيجاد فرصة عمل في كوبا لعدم توافرها اصلا، وبعد أن ضاقت بهم السبل هناك». وطالب هشام خليل المصريين بضرورة اتباع الطرق الشرعية في السفر وعدم المخاطرة بأموالهم وحياتهم في مغامرات غير محسوبة تكون عواقبها وخيمة. وقال إن الأموال التي تدفع للسفر يمكن ان تستغل في إقامة مشروعات صغيرة من خلال صندوق الضمان الاجتماعي أو فرص العمل التي تتيحها وزارة القوى العاملة للعمل في الخارج.