قال نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي «إن العراقيين في الخارج يقبلون على العودة الى وطنهم بشكل كبير خصوصا الاطباء والمثقفين بعد التحسن الأمني والنجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة في فرض القانون».
وأشار المالكي لدى استقباله امس رئيس وأعضاء لجنة المرحلين والمهجرين والمغتربين في مجلس النواب، بحضور وزير الهجرة والمهجرين الدكتور عبد الصمد رحمن سلطان، الى ان هذا الامر «أغرى الشركات العالمية بالبحث عن فرص والتنافس من اجل الحصول على عقود عمل بالعراق بعد ان كانت ترفض المشاركة في عملية البناء والإعمار بسبب الاوضاع الأمنية».
وقال المالكي وحسب بيان لمكتبه امس حصلت «الشرق الاوسط» على نسخة منه «إننا نعمل لتحقيق هدف واحد هو توفير الأمن والاستقرار لجميع العراقيين، وإن الحكومة ستقدم كل التسهيلات التي تمكن العراقيين في الداخل والخارج من العودة والمشاركة في بناء العراق. ودعا المالكي «الى التركيز على الأبعاد الانسانية للمهجرين والابتعاد عن استغلال قضيتهم لتحقيق اغراض سياسية»، مشيرا الى ان «أطرافا سياسية في الداخل والخارج تعمل على تسييس قضية المهجرين».