أصحاب المحال في رفح المصرية بدأوا أعمال التجديد والتوسعة لمتاجرهم

مسؤولون وتجار: التهدئة وفتح معبر رفح يقودان إلى رواج تجاري في الجانب المصري

TT

قال مسؤولون وتجار مصريون، إن استمرار التهدئة في قطاع غزة، وفتح معبر رفح سيؤديان لرواج تجاري كبير في مدينة رفح المصرية التي لا يفصلها سوى اسلاك عن رفح الفلسطينية. وتشهد هذه المدينة استعدادات في انتظار اللحظة. ففي شارع صلاح الدين تقوم المحلات بأعمال التجديد والتوسعة، وقال السيد أحمد، تاجر مواد غذائية، وهو يخزن الزيوت على أرفف متجره: «سمعت بالتهدئة وقرب فتح المعبر رفح فبدأت بزيادة كميات السلع.. كانت لدي كميات كبيرة مخزنة منذ أشهر، عندما سارت إشاعات بأن الحدود ستفتح من جديد، وان هناك اقتحاما وشيكا للحدود».

وأضاف أن معظم تجار المدينة بدأوا بالاستعداد لعودة الانتعاش، خاصة أن جميع سكان رفح يشعرون بالتهدئة.

وقال عبد الله قنديل بدوي سكرتير عام الغرفة التجارية بشمال سيناء «سيلي التهدئة عودة حركة دخول وخروج الفلسطينيين، وانتعاش الحركة التجارية بالمدينة، التي تعتمد بشكل أساسي على الفلسطينيين المترددين على المعبر». وأضاف: «فتح المعبر سيشجع على عودة التجارة الشرعية».

وأضاف بدوي أن الحركة التجارية بين مصر وغزة تقوم منذ عام 2005 على الأفراد، وليس عمليات التصدير بعد إغلاق إسرائيل الخط التجاري الدولي بين مصر وغزة بمعبر رفح والسماح بدخول الشاحنات فقط، عبر معبر كرم أبو سالم وهو منطقة التقاء الحدود بين مصر وإسرائيل وغزة.

ويقول مجدي إبراهيم شريف رئيس الرقابة التموينية بفرع مديرية التموين برفح المصرية: الأسعار الآن برفح طبيعية.. حملات الرقابة مستمرة لضبط الأسواق ومنع تخزين البضائع خاصة مع بدء التهدئة وقرب فتح المعبر. وأضاف: «هناك توافر تام لكافة السلع. والدخول المنظم للفلسطينيين، سيساعدنا على توفير الكميات الإضافية من السلع لسكان المدينة وللفلسطينيين». وتابع القول إن تدفق الآلاف الفلسطينيين على رفح في يناير (كانون الثاني) الماضي، تسبب في ارتباك شديد ونقص السلع بالمدينة.

وقال النائب فايز أبو حرب عن دائرة رفح: هناك ركود في المدينة منذ فترة طويلة.. المئات من سيارات نقل الركاب معطلة.. نسب البطالة أصبحت مرتفعة بين الشباب منذ إغلاق المعبر. وأضاف أن المعبر يمثل العصب الأساسي للحركة التجارية بالمدينة، التي لا تتوافر فيها فرص عمل كثيرة.