مبعوث أميركي يشيد بـ«سخاء» سورية مع اللاجئين العراقيين

فولي في دمشق: مسؤولية أميركا إحلال السلام في العراق لكي يعود اللاجئون

TT

أجرى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في دمشق، أمس، محادثات مع المنسق الاميركي لشؤون اللاجئين العراقيين جيمس فولي حول «اوضاع المهجرين» و«سبل توفير احتياجاتهم»، على ما ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا).

وقال فولي في تصريحات للصحافيين في ختام اللقاء إن زيارته لسورية والمنطقة تهدف الى «تقييم حاجات اللاجئين العراقيين في المنطقة وتقييم حجم المساعدة الدولية لمساعدة اللاجئين». ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله «حاجات اللاجئين تزيد. أنا هنا في سورية والمنطقة لتقييم هذه الحاجات والعبء الذي تتحمله» الدول التي تستضيف اللاجئين. وأوضح ان «من مسؤولية الولايات المتحدة (..) احلال الامن في العراق كي يتمكن هؤلاء اللاجئون من العودة الى ديارهم بسلامة».

وأشاد المسؤول الأميركي بسورية التي تستضيف نحو 5. 1 مليون لاجئ عراقي على أراضيها. وقال فولي «نحيي سورية حكومة وشعبا على سخائها باستقبالها هذا العدد الكبير (من العراقيين)». وأضاف «ندرك انه عبء كبير. ونقدر التعاون الذي نقيمه حول هذه المسألة. ونعتبر انه من مصلحتنا المشتركة ومصلحة الشعب العراقي». ويتوجه فولي الى لبنان بعد سورية. وسبق ان زار تركيا والأردن.

وغادر ما مجموعه 7. 4 مليون عراقي ديارهم منذ بدء الحرب في العراق في مارس (آذار) 2003 بينهم مليونان انتقلوا الى الدول المجاورة ولا سيما في سورية والاردن. وتهجر 7. 2 مليون داخل العراق على ما تفيد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.