قال الرئيس الأميركي جورج بوش، في مستهل اجتماعه مع الرئيس العراقي جلال طالباني في البيت الأبيض أمس، انه يؤيد اتفاقية استراتيجية بين البلدين، بما «يناسب حكومة العراق». من جهته، قال طالباني: «نواصل العمل للوصول، ان شاء الله، الى اتفاق قريب سريعا».
وأجري الاجتماع على عجل، لأنه لم يوضع في جدول بوش الا مساء اول من امس. لكن غوردون جوندرو، المتحدث باسم مجلس الامن الوطني في البيت الابيض، قال: «الرئيس العراقي هنا، والرئيسان يريدان ان يتقابلا». وخلط بوش بين سؤال من صحافي الى طالباني عن صحته، واعتقد انه موجه له، وقال ان صحته طيبة، وانه سيسافر الى آسيا بعد احتفالات عيد الاستقلال الاميركي في بداية الشهر المقبل. ووجه الصحافي السؤال الى طالباني لأنه جاء الى الولايات المتحدة ليتعالج من زيادة وزنه، وآلام في الركبة. وقالت عيادة مايو في ولاية منيسوتا ان طالباني كان هناك، لكنها لم تقدم تفاصيل.
وناقش الرئيسان في المكتب البيضاوي امكانية الاتفاق على وضع استراتيجي يسمح ببقاء القوات الاميركية في العراق بعد نهاية انتداب الامم المتحدة مع نهاية هذه السنة. وكان المسؤولون في واشنطن وبغداد قد كرروا بأن بامكانهم الوصول الى اتفاق بحلول نهاية الشهر المقبل، رغم وجود نقاط اختلاف كثيرة بين الجانبين.