بعد مماطلات واجراءات عرقلة عديدة، قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي، ايهود أولمرت، جلب الاتفاق على صفقة تبادل أسرى مع حزب الله الى جلسة الحكومة العادية، يوم الأحد المقبل، مع تقديم توصية منه لإقراره، حتى لو كان الأسيران قد لقيا حتفهما.
وقالت كرنيت غولدفاسر، قرينة أحد الجنديين الاسرائيليين الأسيرين لدى حزب الله في لبنان، إن أولمرت أبلغها هذا النبأ شخصيا، لدى التقائها به في الليلة قبل الماضية. وأضافت انها خرجت بالانطباع أنه جاد وصادق في وعده وفي تعاطفه مع عائلتي الأسيرين، على عكس الانطباع السلبي السابق عنه، ولكنها في الوقت نفسه هددت بالتوجه الى محكمة العدل العليا في حال خلف بوعده. ومن جهة ثانية قال وزير الشؤون البرلمانية، يعقوب ادري، وهو أحد المؤيدين المتحمسين لإقرار الصفقة، انه أجرى اتصالات مع جميع الوزراء فوجد الغالبية تؤيد إقرار الصفقة. ولذلك، أضاف متفائلا، «أرى ان الصفقة ستقر وربما تخرج الى حيز التنفيذ في بحر الأسبوع المقبل».