«خطيرون على أمن المنطقة» تؤجل إطلاق محتجزين لدى إسرائيل

مركز فلسطيني قال إن عددهم ألف أبرزهم «عدنان حمارشة»

TT

«خطيرون على أمن المنطقة»، هو توصيف لواحدة من تهم يواجهها فلسطينيون محتجزون منذ عدة سنوات إدارياً لدى إسرائيل. وفي بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، قال المركز الفلسطيني «أحرار لدراسات الأسرى» إن ألف أسير إداري فلسطيني يقبعون تحت رحمة القائد العسكري الإسرائيلي، يواجهون ذات التهمة: «خطيرون على أمن المنطقة». وأضاف: الأسرى ومحاموهم يُمنعون من معرفة محتوى «المادة (التهم) المجموعة ضد الأسير، والتي تكون في الغالب عبارة عن تقارير عملاء، وعلى أثرها يتم تمديد وتجديد الاعتقال الإداري للأسير». وقال المركز إن عدنان حمارشة، 43 عاماً، المحتجز في سجن النقب الإسرائيلي، هو أقدم أسير يقبع تحت سيف الاعتقال الإداري على الإطلاق، وهو أب لستة أولاد، ومن مواليد بلدة يعبد قضاء مدينة جنين.

وقالت زوجته إن معاناة زوجها مستمرة منذ خمس سنوات متواصلة بعد أن تم تمديد اعتقاله الإداري أخيراً لمدة ستة أشهر، للمرة 18، وأمضى ما مجموعه حتى الآن 54 شهراً، منذ اعتقاله آخر مرة نهاية عام 2003.