الأميرة فيكتوريا إنغريد آليس ديزيه من آل برنادوت، ولية عهد السويد ودوقة فسترغوتلاند، ولدت يوم 14 يوليو (تموز) 1977، وأصبحت ولية للعهد بعد التعديل الدستوري الذي أقر في مطلع عام 1980. وبالتالي، ما لم يحدث ما ليس في الحسبان ستدخل التاريخ كثالث امرأة تعتلي عرش البلاد بعد الملكة كريستينا والملكة أولريكه ليونورا. تلقت الأميرة تعليمها في المدارس الحكومية، ثم في معهد ثانوي خاص في استوكهولم وتخرجت فيه عام 1996، ومن ثم سافرت إلى فرنسا حيث التحقت لمدة سنة بجامعة الغرب الكاثوليكية الخاصة بمدينة آنجيه (غرب فرنسا). وبعده أنخرطت في برنامج خاص لمتابعة أعمال البرلمان (الريكسداغ)، ثم عاشت بين عامي 1998 و2000 في الولايات المتحدة حيث درست في جامعة ييل الشهيرة. وفي خريف عام 2000 درست حل النزاعات ومهام حفظ السلام في كلية الدفاع الوطني السويدية. كما أجرت دورة دراسية وتدريبية في الشؤون الحكومية عام 2001. وعام 2002 اتجهت إلى نيويورك، حيث عملت في الأمم المتحدة، ثم واشنطن حيث عملت في السفارة السويدية. وواصلت الأميرة فيكتوريا انتظامها في الحلقات والدورات التخصصية في مجالات التنمية والتجارة والتعاون وشؤون الغابات والزراعة، شملت الإقامة لبعض الوقت في كل من برلين وباريس.
وبعد دورة إضافية في حل النزاعات ومهام حفظ السلام في كلية الدفاع الوطني السويدية، تابعت عدداً من الحصص الدراسية في جامعة استوكهولم، ثم عام 2006 تابعت برنامج تأهيل الدبلوماسيين في وزارة الخارجية السويدية.
حسب الدستور، لولي العهد في السويد مهام بروتوكولية، مساعدة ورديفة لمهام الملك، وبالفعل تحضر الأميرة فيكتوريا بانتظام جلسات المجالس الاستشارية والحكومية المطلوب منها متابعتها، كما تشارك في المناسبات والحفلات الرسمية، التي ينظمها الملك والملكة، ولاسيما لكبار الزوار الرسميين الأجانب. وكان بلوغ الأميرة سن الرشد مناسبة مهمة عام 1995 ألقت فيها أول خطاب لها في البرلمان. من ناحية ثانية للأميرة برنامج حافل على صعيد الزيارات الخارجية، ولا سيما للترويج للصناعة والتجارة والفنون السويدية، والتشجيع على الاهتمام بقضايا البيئة. وقد زارت خلال السنوات القليلة الفائتة عدداً كبيراً من الدول، منها الولايات المتحدة واليابان والصين وأستراليا والبرازيل والمملكة العربية السعودية ومصر وكوسوفو وإسبانيا وبنغلاديش وإثيوبيا وتركيا والمجر. في مجال الأعمال الخيرية والمبرات أسس باسم الأميرة صندوق خاص عام 1997 يدار بالشراكة مع قسم الترويج وجمع التبرعات التابع للتلفزيون والإذاعة السويديين بهدف دعم الأطفال المرضى وذوي الحاجات الخاصة.