انضم مثقفو الأردن واليمن لقائمة الدول المؤيدة والداعمة لترشيح فاروق حسني وزير الثقافة المصري لمنصب مدير عام المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) خلال الانتخابات التي ستجري العام المقبل (2009).
وتلقى حسني أمس بيانين أرسلهما مثقفو الدولتين له، وأعلنوا خلالهما عن تأييدهم ودعمهم لترشيح مصر للمنصب.
وتضمن البيانان الموقعان من أدباء وشعراء وفنانين ومفكرين وموسيقيين وصحافيين، وغيرهم من المثقفين في البلدين تأييد ترشيح الفنان فاروق حسنى لمنصب مدير عام اليونسكو باعتباره رجل الانفتاح الثقافي والحوار والقادر على جعل المرحلة المقبلة للمنظمة الدولية مرحلة نماء وازدهار تقوم على الوفاق الإنساني والتعايش الحضاري بين مختلف الثقافات في العالم.
وعبر البيانان عن تطلع الجميع إلى أن يتولى العالم العربي لأول مرة مسؤولية هذه المنظمة العريقة التي ساهم في تأسيسها مثقفو ومفكرو العرب وليكون الفنان فاروق حسنى الإضافة التي ترتقي بعمل المنظمة لخدمة الإنسانية والسلام طبقا لبرنامجه القائم على التصالح والسلام بين الجميع بحيث تكون الأديان وسيلة للتصالح مع الآخر.
ونقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية «أ.ش.أ» عن فاروق حسني، قوله تعليقاً على بياني مثقفي الأردن واليمن «إن هذا شرف كبير ومسؤولية كبيرة أعتز بها، ودعم هؤلاء الشرفاء مساندة اجتماعية وثقافية أهم بكثير من نيل أي منصب دولي».
يذكر أن مصر كانت قد تلقت دعما لتأييد مرشحها لمنصب اليونسكو من عدد من دول العالم خاصة الدول العربية، ومن بينها سورية والكويت ولبنان وتونس والجزائر والسودان والعراق وفلسطين، وأيضا من مثقفي المغرب الذي تخوض مرشحة منه الانتخابات لنيل المنصب أمام مصر وبلغاريا وليتوانيا.