إضراب شرطة الحدود في سبتة المحتلة يؤثر على العبور في الاتجاهين

الدرك الملكي المغربي استفسر عن أسباب بطء الحركة

TT

تسبب الإضراب الذي شنته أمس عناصر الشرطة الإسبانية العاملة في النقطة الحدودية «تاراخل» الفاصلة بين مدينة سبتة المحتلة والأراضي المغربية، في تعطيل حركة العبور في الاتجاهين، في وقت ارتفعت فيه درجة الحرارة بصورة استثنائية في أكثر مدن المغرب، وتزايد الضغط على المعبر الحدودي، حيث يتدفق عليه المغاربة القادمون من الدول الأوروبية لقضاء عطلة الصيف مع ذويهم. وتوقعت مصادر من عين المكان أن تتفاقم المشاكل والصعوبات في الأيام المقبلة إذا لم يوضع حد للإضراب الذي دعت إليه نقابات الشرطة الإسبانية، بينما قللت السلطات الإدارية في مدينة سبتة من حدة المشكل، وقالت أمس إن الأمور سارت لغاية صباح أمس، في الحدود بشكل اعتيادي.

إلى ذلك طلبت وحدات الدرك المغربي المرابطة على الجانب الآخر من الحدود، استفسارات لدى الجانب الإسباني الذي أفاد أن سبب الإضراب يعود إلى المطالبة بالزيادة في الأجور وتسوية الأوضاع المادية للعاملين. وتصل كثافة حركة المرور في المعبر الحدودي إلى حوالي 20 ألف مسافر و2500 سيارة كل يوم.

وعلى الرغم من أن المغاربة المقيمين في الخارج، باتوا يستعملون معابر أخرى للوصول إلى وطنهم عن طريق البحر أو بواسطة النقل الجوي، فإن قطع البحر من ميناء الجزيرة الخضراء إلى سبتة، ما زال يغري الكثير منهم، بالنظر إلى قصر المسافة وكثرة السفن التجارية التي يعتقد المسافرون أن أسعارها أفضل كما أنهم يتبضعون من المدينة المحتلة.