ترحيب لبناني واسع بعملية تبادل الأسرى

تمنٍ «لو كانت الدولة هي المفاوض»

TT

تواصلت في لبنان ردود الفعل المرحبة بإنجاز الاتفاق على عملية تبادل الأسرى بين «حزب الله» وإسرائيل. وفي هذا الإطار تلقى الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، الذي كان يستعد لعقد مؤتمر صحافي بعد ظهر أمس، اتصالا هاتفيا من رئيس «جبهة العمل الاسلامي» فتحي يكن هنأه فيه بـ«تحرير كوكبة جديدة من الأسرى من السجون الاسرائيلية». وفيما وضع وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون عملية التبادل في إطار «استكمال التنفيذ الكامل للقرار 1701 والنقاط السبع»، قال: «كنا نأمل في ان تكون الدولة اللبنانية هي المفاوض في هذا الشأن بالتعاون مع حزب الله الذي يتجاوز مرجعية الدولة اللبنانية».

وقد رحب فرعون بـ«عودة أبنائنا من السجون الإسرائيلية بعد أعوام طويلة من الاحتجاز والإبعاد عن الوطن». واعتبر «ان هذه الخطوة هي بمثابة الانجاز الناجح لحزب الله ولصمود اللبنانيين الذين دفعوا الثمن الكبير في مواجهة الكيان الصهيوني»، آملا في «استكمال تنفيذ كل بنود القرار 1701 والنقاط السبع ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية».

واعتبر مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني إن إطلاق سراح الأسرى من سجون العدو الصهيوني «انتصار للبنان والمقاومة بعد فشل العدو الإسرائيلي في تحقيق أهدافه في حربه المدمرة في تموز عام 2006». وأمل بتحرير مزارع شبعا وتحقيق وحدة الشعب اللبناني في مواجهة الأخطار المحدقة بلبنان.

وبدورها أصدرت امس السفارة الايرانية في بيروت بيانا لمناسبة مرور 26 عاما على خطف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة عام 1982، وخلال الاجتياح الاسرائيلي للبنان، على حاجز البربارة (للقوات اللبنانية) بينما كانوا برفقة عناصر من جهاز الامن اللبناني الرسمي، ليسلموا بعدها الى اسرائيل «حيث هم قابعون في سجونه حتى يومنا الحاضر».