الفاتيكان: دعوة خادم الحرمين للحوار العالمي خطوة مهمة

أكد تلقيهم دعوة رسمية للمشاركة في حوار مدريد

TT

وصف الفاتيكان دعوة ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمؤتمر العالمي للحوار، والذي تنظمه الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي في مدينة مدريد الإسبانية خلال الفترة من 16 إلى 18 يوليو (تموز) الجاري، بأنه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح.

وقال فريد ريكو لمباردين المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان، في تصريحات أدلى بها لقناة الإخبارية السعودية، إن «مؤتمر مدريد مهم بالنسبة لنا في الفاتيكان»، مشيراً إلى أهمية الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين لبابا الفاتيكان العام الماضي.

وتحدث لمباردين عن الجهود الكبيرة للملك عبد الله بن عبد العزيز في احتضان الحوار بين الشعوب، مستشهدا بالمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي عقد في مكة المكرمة بمشاركة علماء مسلمين في يونيو (حزيران) المنصرم.

واعتبر المتحدث باسم الفاتيكان أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين لعقد المؤتمر العالمي للحوار في مدريد تعد خطوة أخرى في الاتجاه نحو تدعيم الحوار، موضحا تلقي الفاتيكان دعوة رسمية للمشاركة في هذا المؤتمر الذي وصفه بالمهم. من جانبه، قال جون لوي توران رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان، وهو ممثل الفاتيكان في مؤتمر مدريد الكاردينال إن من أسس الحوار المثمر هو «فهم بعضنا البعض وإدراكنا بإيمان كل منا العميق وبطرق ممارستنا لهذا الإيمان».

ورأى رئيس المجلس الحبري للحوار أهمية تحديد مجالات التحاور وكيفية إمكانية التقارب عملياً لإنجاح الحوار المرتقب في مدريد، داعيا إلى أن يتناول المؤتمر أهمية الروابط الأسرية والأخلاق الحميدة والعدل وتربية الأجيال المقبلة على حسن الخلق واحترام الآخر.