الإعلام يعلن وفاة رئيس زامبيا والحكومة تؤكد أنه في حالة جيدة

TT

دعت الحكومة الزامبية مواطنيها الى الصلاة من اجل شفاء الرئيس ليفي مواناواسا الراقد في غرفة العناية المركزة في احد المستشفيات الفرنسية بعد اصابته بجلطة دماغية.

ودعا نائب الرئيس روبياه باندا الشعب الى «الصلاة من اجل الرئيس» مؤكدا في بيان ان «وضعه مستقر».

من ناحيته قال وزير الإعلام مايك مولونغوتي في تصريح بثته محطات الاذاعة والتلفزيون الرسمية ان «الرئيس يرقد في وحدة العناية المركزة ولكنه يستجيب جيدا للعلاج. لقد حقق تقدما منتظما». واعتبر الوزير الشائعات التي تحدثت عن وفاة الرئيس بانها «خبيثة». وكان خبر مفاجئ حول وفاة رئيس زامبيا ليفي مواناواسا الذي كان نقل الى باريس للعلاج بعد إصابته بنوبة قلبية في قمة الاتحاد الافريقي، أثار جدلا واسعا.

وقال نائب رئيس زامبيا روبيا باندا في بيان «الرئيس قضى ليلة طيبة في مستشفى بيرسي العسكري في فرنسا. تقارير الاخبار غير صحيحة» بحسب وكالة رويترز. وفي وقت سابق امس، ذكرت محطة توك راديو 702 ان رئيس زامبيا توفي بمستشفى عسكري في باريس نقلا عن المفوضية السامية الزامبية. ونقل مواناواسا، 59 عاما، الى المستشفى على عجل يوم الاحد بعد اصابته بجلطة اثناء وجوده في منتجع شرم الشيخ المصري للمشاركة في قمة الاتحاد الافريقي. ونقل في وقت لاحق الى باريس للعلاج.

وكان الراديو قد نقل عن مالون زازا المتحدث باسم المفوضية قوله «توفي هذا الصباح». وفي حال وفاته يكون أحد منتقدي موغابي الاقليميين قد اختفى من الساحة خلال قمة الاتحاد الافريقي التي تعرض فيها رئيس زيمبابوي لانتقادات غير مسبوقة من جانب بعض نظرائه؛ ومنهم من بوتسوانا المجاورة. ويرأس مواناواسا مجموعة تنمية الجنوب الافريقي (سادك) التي تتوسط بين الرئيس موغابي والمعارضة لمحاولة انهاء ازمة سياسية واقتصادية في زيمبابوي. ويحظى الزعيم الزامبي بتقدير من صندوق النقد الدولي وغيره من المانحين الغربيين.