إيران تعلن وقف 4 زوارق صيد سعودية قرب مفاعل بوشهر.. وحرس الحدود السعودي يؤكد: لم نتبلغ شيئا

العقيد الغامدي لـ«الشرق الأوسط»: نتبادل المعلومات مع أمن الحدود في دول الجوار

TT

أكد العقيد محمد بن سعد الغامدي الناطق الرسمي لحرس الحدود السعودية، في المنطقة الشرقية أمس لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة العمليات في حرس الحدود على الخليج العربي، لم تتلق حتى مساء أمس، أية إشارة من حرس الحدود الإيراني، بشأن توقيف زوارق صيد سعودية، كما لم تتلق أي بلاغ من أصحاب القوارب، يفيد بتعرضها للتوقيف من قبل السلطات الإيرانية.

وبين الغامدي أنه سبق أن أوقف عدد من قوارب الصيد السعودية في المياه الإقليمية الإيرانية، دخلت بطريق الخطأ وتمت اعادتهم باتجاه البلاد. وأرجع ذلك إلى أن بعض صيادي الأسماك، وبدافع البحث عن مصائد أكثر غزارة، يدخلون المياه الإقليمية، ويجري توقيفهم أو إعادتهم، مضيفاً أن الأنظمة السعودية تمنع وتعاقب المخالفين، الذين يتجاوزون المياه الإقليمية، أو يدخلون حدود الدول الأخرى بطريقة غيرة نظامية. وتابع إن «إدارة حرس الحدود السعودية، لا تؤكد أو تنفي خبر توقيف زوارق صيد سعودية في المياه الإقليمية الإيرانية». وأوضح إن سلطات الحدود السعودية تنسق مع أجهزة أمن الحدود في جميع دول الجوار، وهناك اتصالات لتبادل المعلومات وكانت إيران قد اعلنت أمس، انها أوقفت أربعة زوارق صيد سعودية مع أفراد طاقم من الهنود في مياهها الإقليمية، قرب موقع محطة بوشهر النووية، حسب ما ذكرت وكالة انباء فارس. ونقلت الوكالة عن قائد الشرطة في محافظة بوشهر رضا محمدي يغانة قوله ان «شرطة بوشهر البحرية، اعترضت اربعة زوارق صيد أجنبية لدخولها المياه الاقليمية، والصيد بشكل غير مشروع».

من جانبه قال خبير أمني سعودي لـ«الشرق الأوسط»، إنها ليست المرة الأولى التي تعترض السلطات الإيرانية سبيل قوارب صيد سعودية، وذكر أن الإعلان الإيراني «يعكس حالة التوتر التي تنتاب طهران، وهو ما يفسر ذلك الإجراء الذي اتخذته»، وقلل الخبير، من خطورة قوارب الصيد، والتي قال انها لا تمتلك من التقنيات التي يسمح باستخدامها في أي خيار، مؤكدا أنها قوارب بسيطة يقوم عليها البسطاء.

وفي يونيو (حزيران) عام 2007 اوقفت ايران طواقم ثلاثة زوارق اماراتية لدخولها المياه الاقليمية في الخليج والصيد فيها بصورة غير مشروعة.