غموض حول عدد القتلى في عصيان إسلاميين بسجن عسكري سوري

أنباء عن عشرات القتلى ومراقب الإخوان يدعو لوقف مجزرة سجن صيدنايا

TT

في الوقت الذي لم يصدر فيه تعليق رسمي من دمشق، مازال الغموض يحيط «بعصيان» ينفذه سجناء إسلاميون داخل سجن عسكري سوري. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في لندن امس ان قوات الامن السورية فتحت النار فقتلت عشرات السجناء أثناء أعمال شغب في سجن صيدنايا العسكري بالقرب من دمشق. وقال المرصد في بيان أن السجناء صعدوا الى سطح السجن خوفا من القتل واطلاق الرصاص الحي من قبل عناصر الشرطة العسكرية.

من جهته قال علي صدر الدين البيانوني المراقب العام لاخوان سورية لـ «الشرق الأوسط» ان هذا الاعتصام ليس الاول في سجن صيدنايا، فقد تكرر من قبل، واوضح ان السجن يعتبر من أكبر وأحدث السجون السورية وفيه نحو 4 آلاف سجين اغلبهم من الاسلاميين والسلفيين واعضاء من المنتمين لاخوان سورية. وارسل المراقب العام لاخوان سورية بيانا لـ«الشرق الأوسط» تحت عنوان «أوقفوا مجزرة سجن صيدنايا». وقال: تنفذ السلطات السوريّة منذ صباح امس، مجزرةً بحق المعتقلين العزل في سجن (صيدنايا).

من جهته استبعد عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية أن تكون أعمال الشغب ذات دوافع سياسية، وقال إن فقر حالة السجن هو السبب على الارجح.