توياكو ـ ا.ف.ب: يبحث زعماء مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى في قمتهم التي تعقد من الاثنين الى الاربعاء في توياكو باليابان، سلسلة من الملفات الملتهبة، بدءاً بالأزمة الغذائية العالمية وانتهاء بأزمة زيمبابوي، وهذه الملفات هي:
ارتفاع أسعار النفط والسلع الغذائية
* تحتل الأسعار القياسية التي سجلها النفط والارتفاع الكبير في أسعار الموادالغذائية، والتي تهدد النمو الاقتصادي العالمي، صدارة المخاوف التي تشغل بال زعماء مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى. ويسعى هؤلاء القادة الى اتخاذ اجراءات ملموسة لكبح جماح الازمة المستفحلة التي تزيد التضخم وتفاقم الفقر في العالم.
التغير المناخي
* بعد اتفاق الحد الأدنى الذي توصلت إليه قمة مجموعة الثماني الأخيرة بألمانيا في يونيو 2007 والذي وعد بـ«السعي الجدي» الى خفض انبعاثات غازات دفيئة الى ما دون 50% بحلول عام 2050، فان القادة الثمانية مضطرون الى تأكيد التزام حقيقي في هذا المعنى. لكن الولايات المتحدة تبقى مناهضة لتحديد اهداف محددة لا تخضع لها الاقتصادات الكبرى الناشئة مثل الصين او الهند.
التنمية وأفريقيا
* أمام قادة سبعِ دولٍ افريقية دُعُوا إلى حضور جلسة خاصة تعقدها القمة اليوم، ومن بينهم رؤساء الجزائر والسنغال وجنوب افريقيا ونيجيريا، سيوضع قادة مجموعة الثماني أمام التزامهم السابق بمضاعفة مساعداتهم لأفريقيا. وكانت قمة الثماني في غلين ايغلز (سكوتلندا) عام 2005 قد وعدت بزيادة هذه المساعدات بما يزيد على 25 مليار دولار بحلول 2010 للوصول بها الى 50 مليار دولار سنوياً.
زيمبابوي
* سيناقش الزعماء الثمانية مسألة إعادة انتخاب رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، والتي لاقت تنديداً دولياً واسعاً وسيبحثون في شرعية حكمه.
كوريا الشمالية
* ستبحث الدول الخمس التي تتفاوض مع بيونغ يانغ على نزع القدرات النووية لكوريا الشمالية وهي الولايات المتحدة، الصين، اليابان، روسيا وكوريا الجنوبية، سبل التحقق من أن المنشآت النووية في هذا البلد تم تفكيكها فعلا.
إيران
* سيناقش زعماءُ مجموعة الثماني الرد الايراني الذي قدمته طهران، الجمعة ولم ينشر بعد، على عرضِ تعاونٍ جديدٍ من الدول الست الكبرى مقابل وقف ايران تخصيب اليورانيوم.