70% يؤيدون صفقة تبادل أسرى مع حماس و75% يرفضون التنازل عن الجولان

مطالب إسرائيلية قبل تبادل الاسرى مع حزب الله

TT

في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله اللبناني، أشار استطلاع للرأي إلى أن غالبية الشعب الإسرائيلي تؤيد صفقات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين الثلاثة لدى حزب الله وحركة حماس. وبين استطلاع الرأي أيضا أن نحو 70% من الإسرائيليين يعارض إعادة مرتفعات الجولان لسورية، بينما يعتقد 75% أن حماس ستنتهك اتفاق التهدئة مع إسرائيل، ساري المفعول منذ 19 يونيو (حزيران) الماضي.

وحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، فان المفاوض الإسرائيلي في قضايا الأسرى، أوفر ديكل، قدم قائمة بشروط تطالب إسرائيل حزب الله بتنفيذها قبل بدء عملية تبادل الأسرى المتوقعة حوالي 20 يوليو (تموز) الجاري، إلى المفاوض الألماني المعين من قبل الأمم المتحدة، غيرهارد كونراد، خلال لقائهما في إحدى الدول الأوروبية يوم الخميس الماضي. وحمل ديكل، الوسيط الألماني قائمة بأسئلة ومطالب في ما يتعلق بتقرير الحزب حول الطيار المفقود رون اراد. وستتم عملية تبادل الأسرى، بعد رد حزب الله على مطالب إسرائيل، وشريطة أن تجد إسرائيل هذه الردود مقنعة. ووفقا للصحيفة، فإن عملية التبادل ستتم على عدة خطوات؛ أولها توقيع الاتفاق من الجانبين يتم بعدها تبادل التقارير.. تقرير من حزب الله حول مصير آراد وتقرير من إسرائيل حول مصير الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين اختفوا في لبنان عام 1982. وأخيراً يسلم حزب الله الجنديين الداد رجيف وايهود غولدواسر أو رفاتهما لإسرائيل بينما تسلم إسرائيل خمسة أسرى لبنانيين؛ بينهم سمير القنطار إضافة إلى رفات حوالي 200 لبناني وفلسطيني قتلوا أثناء محاولات تسلل الى شمال إسرائيل.

وعلى صعيد استطلاع الرأي، الذي يجريه مركز «تامي شتاينميتز لأبحاث السلام» ويشمل 600 إسرائيلي يمثلون جميع قطاعات المجتمع الإسرائيلي، شهرياً منذ عام 1994، فإن 60 من الإسرائيليين (مقابل 46 في الشهر الماضي) يؤيدون صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله للإفراج عن رجيف وغولدواسر، حتى إن كان يعني الإفراج عن جميع الأسرى اللبنانيين بمن فيه القنطار المدان بقتل أسرة من أربعة أفراد وشرطي عام 1978.