أفادت قناة «إن بي سي» بأنها سوف تستغل دورة الألعاب الأولمبية التي تقام في بكين، كمعمل يتكلف مليار دولار لمعرفة كيفية استخدام الجمهور للمنصات الإعلامية المختلفة أثناء مشاهدته أولمبياد بكين التي تبدأ في 8 أغسطس (آب) من العام الجاري. وبالإضافة إلى إعطاء شركات الإعلان صورة أوضح حول مدى الاهتمام الذي يبديه الجمهور للأولمبياد، فإن قناة «إن بي سي» تأمل في أن يقدم البحث الخاص بها صورة شاملة لكيفية دمج الجمهور بين مشاهدة التلفزيون وبعض الأدوات الأخرى مثل: خدمات بث الفيديو والفيديو حسب الطلب والهواتف المحمولة، حسبما أفاد ألان ورتزل، رئيس قسم الأبحاث في الشركة. ويقول ورتزل: «إن المعمل الذي يتكلف مليار دولار يعتبر فرصة بحثية غير عادية». وقد خصصت قناة إن بي سي 3.600 ساعة من برمجيات الأولمبياد على شبكة العمل الرئيسية الخاصة بها، بالإضافة إلى الأفرع الأخرى مثل تيليموندو ويو اس ايه وأوكسجين وام اس إن بي سي وسي إن بي سي وبرافو. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الشركة تخطط لإتاحة 2.200 ساعة من بث الفيديو على موقع ان بي سي أوليمبيكس دوت كوم NBCOlympics.com. كما يمكن للعملاء استقبال مقاطع الفيديو حسب الطلب على أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم ومقاطع من الأولمبياد على أجهزة الهواتف المحمولة الخاصة بهم. وتعتمد قناة إن بي سي على شركة نيلسون ميديا ريسيرش للقيام بإحصاء عدد الأفراد الذين يشاهدون دورة الألعاب الأولمبية على أجهزة التلفزيون الخاصة بهم في المنازل، ولكن ليس هناك أداة بحث تجمع بين مختلف أنواع المشاهدة للعملاء. وبمساعدة شركات أخرى ومساعدة موظفي الأبحاث في القناة، فإن إن بي سي، تستخدم نحو 10 وسائل لقياس مدى وكيفية إقبال الجمهور على دورة الألعاب الأولمبية، حسبما أفاد ورتزل
* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»