مدير مكتب عمرو موسى: اتصالات على أعلى المستويات والمصالحة لم تنطلق بعد

TT

قال مدير مكتب الامين العام للجامعة العربية هشام يوسف لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي ان ما تناوله الاعلام حول الرسالة الموجهة من خالد مشعل الى الامين العام عمرو موسى باعتبارها سببا في عرقلة اللقاء الذي كان مرتقبا بين مشعل والرئيس الفلسطيني محمود عباس «اغلبه غير دقيق»، مشيرا الى «اننا لن ندخل في تفاصيل مرتبطة بالدور الذي تقوم به الجامعة في المصالحة الفلسطينية كما ان مثل هذه الرسائل التي تنقل من طرف الى اخر ليست موضوعا لوسائل الاعلام».

وأضاف ان الجهود التي تبذلها الجامعة تتجاوز «مقابلة من هنا ومقابلة من هناك وهي اعمق من ذلك» متحدثا عن لقاء للفصائل الفلسطينية في القاهرة تحت مظلة عربية بطلب من العديد من الاطراف العربية التي تصر على ان توضع قضية المصالحة الفلسطينية تحت مظلة عربية.

وردا على سؤال حول المقاربة السورية للمصالحة وما اذا كانت تتضارب مع الاقتراح المصري، قال «السوريون دخلوا على الخط وهنالك ايضا السعوديون واليمنيون ولا مانع من مشاركة اطراف عربية عديدة ولا تعارض» في هذه المرحلة. وشرح ان المرحلة الحالية هي «للاتصالات والمقابلات على اعلى المستويات باعتبار ان عملية المصالحة نفسها لم تنطلق بعد ليصار الى توحيد الجهود».

وتعليقا على الجدل حول اللقاء بين عباس ومشعل، قال يوسف ان اللقاء «ربما يحصل في مرحلة ما» معقبا ان «هدف الجهود المبذولة من جانب الجامعة العربية ليس مقابلة ابو مازن ومشعل بل تحقيق المصالحة وهو موضوع أشمل من مقابلة من هنا ومقابلة من هناك ولا يقتصر فقط على فتح وحماس بل يشمل وحدة الصف الفلسطيني بشكل كامل».