د. التركي: افتتاح خادم الحرمين لحوار الأديان في مدريد يحقق له أثرا عالميا كبيرا

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي قال إن الخطوة وجدت أصداء ترحيب إسلامية

TT

قال الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية ان الخطوة المرتقبة التي تتمثل في افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، المؤتمر العالمي للحوار في العاصمة الاسبانية مدريد في 16 يوليو (تموز) الحالي وجدت أصداء ترحيب وسرور من شخصيات إسلامية مهمة حول العالم.

وأوضح أنهم تلقوا اتصالات من عدد من علماء الأمة ومن مسؤولي المراكز والجمعيات الإسلامية المنتشرة في العالم، ترحب بدعوة خادم الحرمين الشريفين أمم العالم وشعوبه ومؤسساته إلى الحوار، واهتمامه الشخصي بالمؤتمر العالمي للحوار الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في مدريد، انطلاقاً من المبادئ التي توصل إليها علماء الأمة وأصدروها في نداء مكة المكرمة باسم المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار، الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين في مكة المكرمة في يونيو (حزيران) الماضي.

وبين الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن افتتاح خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر سيسهم إسهاماً كبيراً في نجاحه، وتحقيقه للأهداف الإسلامية والإنسانية التي سيقام من أجلها، معرباً عن الأمل في أن يكون صوت المؤتمر عالياً، وأن يتأمل مؤيدو الصراع والصدام بين الثقافات والحضارات الإنسانية، أهمية الحوار والتفاهم والتعايش بين الناس على اختلاف أديانهم وثقافاتهم وأجناسهم.

كما أكد أن السعودية التي فيها قبلة المسلمين، وانطلقت من أراضيها رسالة الإسلام العالمية، تؤكد للعالم أجمع انفتاحها وتعاونها مع الأسرة البشرية، انطلاقاً من الإسلام الذي تسير على نهجه. وأضاف التركي «أن المشاركين في المؤتمر العالمي للحوار، من أتباع الأديان والثقافات والحضارات والفلسفات المعتبرة ومسؤولي مؤسسات الحوار العالمية ومنتدياته عبروا كذلك عن اغتباط كبير بافتتاح خادم الحرمين الشريفين شخصياً للمؤتمر في العاصمة الاسبانية مدريد، مما يحقق له أثراً عالمياً كبيراً، ولفتاً لأنظار شعوب العالم ومؤسساته الدولية، وذلك لما يمثله شخصه الكريم من ثقل إسلامي وإنساني ومكانة عالمية مرموقة». يشار إلى أن الحوار العالمي للأديان يأتي بعد أن مهد له في حوار مكة العالمي للأديان في مطلع يونيو الماضي، ويشارك خلال المؤتمر المرتقب نحو 200 شخصية دينية وسياسية واعتبارية من مختلف الأديان والفلسفات الوضعية.