في الوقت الذي يجري الاستعداد للقمة التي ستجمع العاهل المغربي الملك محمد السادس وضيفه رئيس وزراء إسبانيا، خوصي لويس ثباتيرو، يوم الجمعة المقبل في مدينة وجدة، ذكرت مصادر إسبانية أن رئيس مجلس النواب الإسباني، خوصي بونو، أرجأ إلى 16 يوليو (تموز) الحالي، زيارة إلى مدينة سبتة التي تحتلها بلاده في شمال المغرب، كان ينوي القيام بها في وقت سابق.
وأضافت المصادر أن الزيارة التي سيقوم بها رئيس السلطة التشريعية وهو الثالث في ترتيب السلطات في إسبانيا، تتضمن لقاءات مع الحكومة المحلية وأعضاء البرلمان الذي يتوفر فيه الحزب الشعبي المعارض على أغلبية المقاعد ما أهله لرئاسة حكومة المدينة لولايات متتالية، كما يجتمع بونو، مع ممثلي الديانات الموجودة في المدينة المحتلة، بينها ممثلو معتنقي العقيدة الإسلامية. في غضون ذلك، بدأ ميغل أنخيل موراتينوس، وزير خارجية إسبانيا، امس، جولة مغاربية، تقوده إلى موريتانيا والجزائر وليبيا وتونس، ويختمها بالمغرب، حيث سيكون إلى جانب رئيس الحكومة، خوصي لويس ثاباتيرو، الذي سيلتقي العاهل المغربي الملك محمد السادس، يوم الجمعة المقبل في مدينة وجدة (شرق المغرب).
ويعد هذا أول تحرك كبير لرئيس الدبلوماسية الإسبانية، منذ تشكيل الحكومة الجديدة التي يقودها في ولاية ثانية، أمين عام الحزب الاشتراكي العمالي، ثاباتيرو. وسيبحث موراتينوس مع نظرائه المغاربيين، قضايا التعاون الثنائـي.