السفارة السعودية تأسف «للدس والتشويه»

رداً على «افتراءات» بتوزيع السلاح وإشعال فتنة سنية ـ شيعية

TT

ابدت سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت اسفها لـ«الدس والتشويه» اللذين تروج لهما وسائل اعلامية وبرامج تستضيف شخصيات واتهام المملكة بتوزيع السلاح واشعال فتنة سنية ـ شيعية. ودعت الجميع الى «تسهيل مرحلة جديدة مقبلين عليها وتنقية الاجواء امامها والكف عن توزيع الاتهامات وتشويه الحقائق».

واكدت السفارة، في بيان اصدرته امس، ان المملكة العربية السعودية هي «مملكة الخير والانسانية، تدعم الاعمار وتبني المدارس والمستشفيات، وتعلي الجامعات والجسور، وتقف الى جانب لبنان وتحتضن شعبه».

وقالت: «كثرت خلال المرحلة الاخيرة الافتراءات ضد المملكة العربية السعودية واتهامها بتوزيع السلاح واشعال فتنة سنية ـ شيعية وما شابه من كلام تحريضي لا يمت الى الحقيقة بصلة ساهمت في ترويجه، ويا للاسف، وسائل اعلامية وبرامج تستضيف شخصيات لا دور لها سوى الدس والتشويه. اننا نستغرب كيف ان البعض يبشر بمرحلة جديدة ويمعن في توتير الاجواء. كفى، نقول لهم، نحن مقبلون فعلا على مرحلة جديدة يجب ان يعمل الجميع على تسهيلها وتنقية الاجواء امامها. كفى شحنا مذهبيا وافتراء على المملكة. ومن لديه الاثبات ضدها فليعلنه على الملأ. ان المملكة العربية السعودية هي مملكة الخير والانسانية التي تدعم الاعمار وتبني المدارس والمستشفيات وتعلي الجامعات والجسور وتقف الى جانب لبنان في الازمات والحروب وتدعم اقتصاده وتحتضن شعبه. كفى برامج مقيتة لا فائدة منها سوى التجريح والشحن فيما الاعلام رسالة اساسها الحقيقة وغايتها الخير». وختمت السفارة بيانها بالقول: «اننا نهيب بوسائل الاعلام وبجميع أولئك الذين يحاولون زرع الفتنة ان يتقوا الله ربهم وان يترفعوا عن الصغائر ويقدروا دقة المرحلة ويكونوا على مستوى هذا الوطن ويقلعوا عن اثارة الغرائز.