نقيب الأطباء لـ«الشرق الأوسط»: نسبة المصابين بالإيدز في مصر تدعو للفخر

بعض النواب وصفها بالمفزعة وآخرون قالوا إنها مطمئنة

TT

بالغ نواب في مجلس الشعب المصري في عدد المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة «الإيدز» في مصر، بينما يصر آخرون على أن العدد لا يذكر، مقارنة بباقي دول العالم خاصة أفريقيا. واعتبر النائب المعارض، الدكتور جمال قرني، في سؤال وجهه للحكومة ان الرقم الذي وصل إليه عدد المصابين في مصر بأنه «رقم مفزع». لكن نقيب الأطباء، رئيس لجنة الصحة بالبرلمان المصري، الدكتور حمدي السيد، قلل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أمس، من خطورة حديث بها بعض النواب، في أسئلة موجهة للحكومة المصرية، عن أن عدد المصابين بالإيدز في البلاد يتزايد بشكل مفزع، ووصل إلى 3151 مصابا. وأضاف نقيب الأطباء أنه عدد متدن يدعو للفخر، ويرجع لعفة المصريين، وعدم انتشار عادة العلاقات خارج حدود الزواج.

وبينما تشير إحصاءات دولية إلى أن قرابة 37 مليون شخص في العالم يعانون من الايدز، 60% منهم يعيشون في دول القارة الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء، قال الدكتور السيد، ردا على سؤال لنائب معارض، إن نسبة المصابين في مصر بالإيدز متدنية للغاية، مؤكداً أن مصر «لا زالت من البلاد التي حماها الله من الإيدز، ليس بسبب الرعاية الصحية وحدها، ولكن لأن الناس (بمصر) متمسكة بالأخلاق.. الحالات الموجودة هي لمدمنين.. والشذوذ الجنسي (الذي يعتبر المصدر الأول للإصابة) والعلاقات خارج حدود الزوجية من الأمور المحدودة جداً (في مصر)».

وأضاف رئيس لجنة الصحة بالبرلمان أن الحكومة تمكنت من تحقيق تقدم في مجال نقل الدم (الذي يعتبر المصدر الثاني في الإصابة بالإيدز)، وكذلك في استخدام المحاقن (للمرضى العاديين) لمرة واحدة. قائلاً إن «حالات الإيدز في مصر تدعو للفخر».