صلوخ: لبنان ليس في وارد التفاوض مع إسرائيل

سيارتان عسكريتان تخترقان الخط الأزرق قرب قرية الغجر

TT

بالتزامن مع تأكيد لبنان عبر وزارة الخارجية رفضه «الدخول في مفاوضات مع اسرائيل للبحث في القضايا العالقة معها والتي تتناولها القرارات الدولية ذات الصلة، واهمها قضية احتلال مزارع شبعا» سجل امس دخول اربع سيارات اسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية بعد تجاوزها «الخط الأزرق» حيث عمل من فيها على تركيب مصابيح للإنارة على السياج الحدودي وصيانته.

وقد اكد وزير الخارجية فوزي صلوخ أمس أن «لبنان، الذي يتمسك بالمبادرة العربية للسلام التي اقرتها قمة بيروت بكل عناصرها، وفي اطار عملية سلام جدية وشاملة ومستندة الى المبادئ المعروفة، ليس في وارد الدخول في مفاوضات مع اسرائيل للبحث في القضايا العالقة معها والتي تتناولها القرارات الدولية ذات الصلة، واهمها قضية احتلال مزارع شبعا». وقال: «ان انسحاب اسرائيل من منطقة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية هو موجب دولي يستند الى قرارات دولية غير مشروطة، وبالتالي لا يحتاج الى مفاوضات سياسية، بل الى ارادة دولية بتنفيذ هذه القرارات، وقبل ذلك الى ارادة وانصياع من الطرف المحتل، وهو اسرائيل، التي تنتهك القرارات من خلال استمرار احتلالها». هذا، وافادت معلومات واردة من الجنوب ان قوات الاحتلال الاسرائيلي دخلت الاراضي اللبنانية على محور قرية الغجر المحتلة، اذ توغلت سيارتان عسكريتان من الشطر السوري المحتل من الغجر الى الشطر اللبناني المحتل منها ومعهما سيارتان مدنيتان تقلان عددا من العمال. ووصل الموكب الى ساحة تقع شمال القرية ويفصلها عن مواقع الكتيبة الاسبانية العاملة في إطار القوة الدولية المعززة (يونيفيل) سياج من الاسلاك الشائكة فقط. وقد تولى العمال تركيب مصابيح للإنارة عند السياج، فضلاً عن صيانته. وقد وضعت القوة الاسبانية في حال استعداد، وتم استقدام ناقلات جند الى المكان تحسبا.