أول حادث إطلاق نار بين القوات الهندية والباكستانية في كشمير

إسلام آباد بعثت رسالة احتجاج شديدة إلى نيودلهي

TT

اتهمت القوات الباكستانية الجيش الهندي باطلاق النيران على عناصرها المنتشرة في المراكز على طول الحد الفاصل بين كشمير الهندية وكشمير الباكستانية حسب ما اعلن المتحدث العسكري الباكستاني الميجور جنرال عطار عباس لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي.

وقال المتحدث العسكري في تصريحات ان القوات الباكستانية ردت على اطلاق النار بنيران مماثلة، الا انه لم تصدر أية تقارير حول ضحايا او اصابات على جانبي الحدود الفاصلة بين الكشميرين.

وجرى الحادث في بتال في منطقة روالكوت في المنطقة الحدودية بحسب المصدر نفسه، وهو اول حادث تبادل نيران من نوعه بين القوات الباكستانية وتلك الهندية المنتشرة على الحدود الفاصلة بين شطري كشمير منذ اعلان قيادتي البلدين وقف اطلاق نار قبل خمسة اعوام. وكان الخط الفاصل بين شطري كشمير قد شهد حوادث دامية بين القوات الباكستانية والهندية.

وكان حادث اطلاق النار بين القوات الهندية وتلك الباكستانية قد استمر لمدة نصف الساعة حدا اقصى ولم يتوقف الا عندما تدخل القادة العسكريون من البلدين وتباحثوا عبر الخط الساخن واتفقوا على وقف اطلاق النار.

وقال الميجور جنرال عباس لـ«الشرق الأوسط»: «رددنا على اطلاق النيران بالمثل الا ان اطلاق النار توقف بعد اتصال هاتفي بين القادة العسكريين».

وقد بعثت باكستان رسالة احتجاج للقيادة العسكرية الهندية عبر الخط الساخن بين القيادتين العسكريتين. وردا على سؤال حول ما اذا كان اطلاق النار من الجانب الهندي جاء كردة فعل على الهجوم الانتحاري الذي استهدف السفارة الهندية في كابل وهو ما قالت السلطات الهندية انه من فعل المخابرات الباكستانية، قال المسؤول العسكري الباكستاني «لا استطيع ان اقول أي شيء في هذه المرحلة».

الا انه اوضح ان الجانب الباكستاني بعث باحتجاج شديد اللهجة الى الهند عبر مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى، وقال ان القيادتين العسكريتين وافقتا على عقد اجتماع بين قيادة المنطقتين الحدوديتين في كشمير، حيث تم اطلاق النار، الا انه اضاف انه لم يتم الاتفاق على موعد الاجتماع حتى الان.