فلوريدا: الإفراج بكفالة عن الأكاديمي العريان المتهم بالإرهاب

يعيش تحت الإقامة الجبرية في منزله حتى موعد محاكمته الشهر المقبل

استاذ علوم الكومبيوتر السابق في جامعة ساوث فلوريدا سامي العريان في لقطة سابقة قبل مثوله امام المحكمة وتظهر خلفه زوجته السيدة نهلة (ا ب)
TT

أمرت قاضية فيدرالية أمس بالإفراج بكفالة عن اكاديمي سابق في فلوريدا متهم برفض الإدلاء بشهادته أمام محكمة عليا تحقق في ما إذا كانت الجمعيات الخيرية الإسلامية في نورث فيرجينيا، تمول الإرهابيين. ووفقا للقرار الذي أصدرته القاضية ليونا برنكيما، فإن سامي العريان يجب أن يخضع للمراقبة الإلكترونية وأن يعيش تحت الإقامة الجبرية في منزله مع ابنه حتى 13 أغسطس (آب) موعد محاكمته. وبحلول إبريل (نيسان) الماضي، يكون العريان الذي كان يقوم بتدريس علوم الكومبيوتر في جامعة ساوث فلوريدا، قد قضى 57 شهرا في السجن بسبب توجيه تهمة التآمر إليه، من خلال مساعدة إحدى المنظمات الإرهابية، وكجزء من الاتفاق الخاص بالقضية، كان من المفترض أن يتم ترحيله، لكنه بقي في المعتقل مع انتظار المدعين في مدينة الإسكندرية بويست فيرجينيا لتقديم شهادته. وقد اتهم العريان خلال الشهر الماضي في إحدى المحاكم في مدينة الإسكندرية بتهمة ازدراء المحكمة جرمياً، لكن محاميه جوناثن تورلي أفاد بأن العريان كان يناقش شروط تعاونه مع المدعين عندما تم توجيه الاتهام إليه. وتقول ابنته ليلى: «إننا في غاية السعادة لأن القاضية قد أفادت بأن والدي ليس تهديدا للمجتمع وليس خطرا عليه، ونأمل أن يتم الإفراج عنه».

وقد أفاد المحامي تورلي بقوله: «إذا كانت الحكومة ترغب في معاملته كطرف في قضية ترحيل، فإننا نرغب في ترحيله الفوري». وقد أثارت قضية العريان مشاعر الغضب لدى عائلته والجماعات الإسلامية التي قامت بحملة قومية للإفراج عنه. وقد تم تحديد الكفالة بمبلغ 340.000 دولار أي ما يساوي كامل مبلغ التقاعد الخاص به، حسبما ورد في قرار المحكمة.

* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»