القوات البريطانية: لم نسرق عرش صدام الذهبي

وضعه الرئيس السابق في مكتبه تقليدا لنبوخذ نصر

عرش صدام حسين («الشرق الأوسط»)
TT

نفى الكابتن كريس فورد، الناطق باسم القوات البريطانية بالعراق قيام قواته بتكريم جندي عبر منحه «العرش الذهبي» لرئيس النظام السابق صدام حسين.

وكانت صحيفة بريطانية قد قالت في تقرير، إن «الجيش البريطاني كرم جنديا كان أول من دخل قصور صدام وجلس على عرشه المطعم بالذهب عام 2003». وقال الكابتن فورد «يوجد عرش ذهبي يعود لصدام حسين في قصر الفاو ببغداد»، مضيفا أنه «لايزال في قاعة بأحد أبنية القصر التي تستخدم من قبل القوات متعددة الجنسية». ونفى أن يكون «العرش الذهبي» قد تعرض للسرقة، مؤكدا «لا توجد خطط لنقله لأي مكان آخر».

وقال الكابتن فورد ان «العرش كان هدية قدمها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لصدام حسين»، وأكد «لن نأخذه وهو ملك للحكومة والشعب العراقي».

وأشار الشاعر هاشم الزامل الى ان «العرش الذهبي معروف لدى أوساط واسعة وشاهده العراقيون في التلفاز الحكومي عدة مرات، حيث قدمه منتسبو ديوان الرئاسة وقتذاك هدية لرئيسهم الذي كان يحب الهدايا، إلا ان الكرسي المرصع بالذهب استخدمه في مكتبه مقلدا مجموعة من القادة التاريخيين من العراق، وبينهم أبو جعفر المنصور ونبوخذ نصر وصلاح الدين الأيوبي، معتقدا أنه يجلب الحظ، وانه امتداد لهم». ونفى أن يكون العرش المرصع بالذهب هدية من ياسر عرفات.