البصرة تطالب بالكهرباء والأمن والوظائف

«مشاحنات» حزبية تعطل الإعمار.. والمستثمرون الأجانب يترقبون

TT

بعد ثلاثة أشهر من تنفيذ خطة «صولة الفرسان» الامنية في البصرة ظهرت علامات على تحسن الاوضاع الاقتصادية في المدينة، غير ان عمليات الاستثمار واعادة الاعمار مازالت تواجه العقبات.

وتعد البيروقراطية ونقص المهارات الفنية وشكوك المؤسسات الاجنبية بشأن ما اذا كان هذا الاستقرار الامني سيستمر من ابرز تلك المعوقات.

ويقول تجار صغار في المدينة ان البنية التحتية المتهالكة؛ بما في ذلك الكهرباء التي لا تعمل الا لبضع ساعات في اليوم هي العقبة الاكبر. ويقول فلاح حسن، 24 عاما، وهو مدير متجر للأغذية «لا نطلب المستحيل، الكهرباء والامن ووظيفة جيدة، هذا كل ما في الامر». ومازالت الاستثمارات الكبيرة التي تستطيع خفض معدلات البطالة في المحافظة بعيدة، إذ ينتظر المستثمرون الاجانب التأكد من «صمود» الاستقرار الامني. وقال مصدر من فريق اعادة الاعمار الاقليمي إنه بعد أن قفزت ميزانية محافظة البصرة الى 300 مليون دولار هذا العام، يكافح مسؤولون يفتقرون للخبرة لادارتها وانفاقها مع عدم تطابق العديد من العطاءات من أجل الحصول على تعاقدات مع المواصفات المطلوبة. كما أبطأت الخلافات السياسية أيضا من عملية التنمية حيث تأخر اختيار أعضاء وكالة لتشجيع الاستثمار ومجموعهم عشرة أفراد عدة أشهر بسبب المشاحنات الحزبية.