بيروت ـ «الشرق الأوسط»: حرر أمس اللبناني الذي اختطف قبل يومين، من منزل ذويه في جزيرة كوراساو ونقل الى فنزويلا، وذلك بعدما تمكنت السلطات في الجزيرة من تحريره، وإعادته سالما الى والديه. وكان وزير الخارجية والمغتربين اللبناني فوزي صلوخ، قد كلّف المدير العام للمغتربين هيثم جمعة، متابعة القضية اثر تبلّغه الأمر من رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أحمد ناصر، الذي بدوره تبلّغ الأمر من رئيس فرع الجامعة في كوراساو ناصر حكيم. وفي المعلومات، ان مجهولين أقدموا على خطف اللبناني وليد الغزال، 24 عاما، من منزل والديه في كوراساو الى فنزويلا لأسباب مجهولة، وطالبوا بفدية لاسترجاعه، وفق ما افاد به حكيم. فابلغ الأمر الى ناصر الذي اتصل بذوي المخطوف، وبالشيخ وليد عميص امام الجالية هناك، للاستفسار عن أسباب الخطف. كما ابلغ ناصر، جمعة بالأمر على ان يصار الى الاتصال بسفارتي فنزويلا وهولندا في لبنان، والطلب اليهما المساعدة في استرجاع المخطوف. ولم تتضح تفاصيل الخطف والاطلاق.