نجل الحوثي: لا أريد الثأر لوالدي والحوثيون «خارجون عن النظام»

انتقد أصحاب مصالح شوهوا حركة «الشباب المؤمن» في اليمن

TT

أدان النجل الأكبر لحسين بدر الدين الحوثي حركة والده ضد النظام، التي قادها قبل أكثر من 4 أعوام في جبال مران بمحافظة صعدة. وقال عبد الله حسين الحوثي إنه «لا يجوز الخروج على الدولة وعلى النظام والقانون، ولا يمكن أن تكون هناك دولة داخل الدولة»، مشيرا إلى انه كان يمكن أن يكون أكثر شخص يتم استغلاله لزعامة وقيادة الحوثيين، الذين وصفهم بـ«الخارجين عن النظام»، رافضا أن يتزعم هذا التمرد وأن يكون وراء مشاكل وفتن تسبب ازمات ومعاناة للوطن والمواطنين. ونقلت صحيفة «الثورة»، الصحيفة الحكومية الأولى في اليمن، عن عبد الله حسين الحوثي قوله إنه قضى 18 شهرا في سجن الأمن السياسي بصعدة، ولقي في أثناء هذه المدة معاملة طيبة غيرت تفكيره ونظرته، وأن الرئيس علي عبد الله صالح وجه بألا يسجن. واوضح أن هناك من سعى إلى تحويل اسرة الحوثي إلى اسرة سياسية. وقال إن الشعارات التي كان والده يرفعها مثل «الموت لاميركا.. الموت لاسرائيل» تتفق مع شعارات مشابهة ترفع من قبل آخرين ينتمون للمذهب الامامي الاثني عشري، «لكن مذهبنا وهو المذهب الزيدي لا يتفق مع الاثني عشرية». وحول استمرار الحرب بسبب مقتل والده، قال إنه ولي دم والده حسين الحوثي ولا يريد حربا ووالده قد انتهى. وتابع: «نعرف على ماذا قتل، وهو لا يستدعي منا القتال في طلب الثأر. أقول نحن أولياء الدم نتغاضى ونتسامح من أجل اليمن ومقتل الوالد لا يدفعنا للانتقام».

واشار إلى ان تنظيم «الشباب المؤمن»، الذي كان يقوده والده حسين بدر الدين الحوثي كان قد بدأ تنظيما دينيا عاديا، مثله مثل المراكز والروابط الدينية، وعندما دخل في التنظيم سياسيون وأصحاب مصالح وطامحون في السلطة والشهرة حصلت الخلافات.