أحمدي نجاد: قائدان من التحالف طلبا التقاط صورة معي في بغداد

الجيش الأميركي ينفي.. وصحف إيرانية تشكك

TT

اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد انه التقى خلال زيارته الى العراق في مارس (آذار) اثنين من قادة القوة المتعددة الجنسيات، مؤكدا ان عسكريين التقطوا صورة تذكارية لذلك اللقاء، غير ان متحدثا باسم القوات الاميركية في العراق نفى نفيا قاطعا لقاء الرئيس الايراني بأي جندي او ضابط أميركي اثناء زيارته الى بغداد. ونشرت صحف اصلاحية وصحيفة «جمهوري اسلامي» المحافظة الخبر صباح امس، موضحة انه ورد في خطاب القاه الرئيس الايراني قبل شهر ونقله التلفزيون الرسمي لاول مرة الاربعاء. ولم يتسن التأكد بعد من ذلك لدى رئاسة الجمهورية.

وقال الرئيس الايراني امام قيادات ميليشيات الباسيج الاسلامية «عندما كنت في العراق ابلغوني ان قائدا من قوات الاحتلال يريد مقابلتي». واضاف «كان على ما يبدو على وشك المغادرة في عطلة، لكنه اضطر لارجائها كي يقابلني، فوافقت»، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وتابع «عندما رآني اعلن انه فخور بي وقال لي (نحملك في قلوبنا) وطلب مني بعد ذلك التقاط صورة معه ومساعده».

واكد الرئيس الايراني «ربت بيدي على كتفه وشجعته وقلت له ان يراعي الشعب العراقي».

ولم يوضح احمدي نجاد لاي بلد ينتمي القادة العسكريون، لكن تصريحاته تلمح الى انهم قد يكونون اميركيين.

وابدت صحيفة «جمهوري اسلامي» المحافظة تشكيكها في تلك المعلومات وقالت «اذا كان القادة الاميركيون مع ايران فكيف نفسر ان الاميركيين كانوا يريدون خطف الرئيس الايراني عندما كان العراق».

واشارت الصحيفة بذلك الى تصريحات ادلى بها احمدي نجاد في نهاية يونيو (حزيران) واكد فيها ان «اعداء» خططوا لخطفه وقتله خلال زيارته التاريخية الى العراق في مارس (آذار)، لكن تغييرا في البرنامج احبط المؤامرة.

من جهته، نفى عبد اللطيف ريان المستشار الاعلامي لقوات التحالف في العراق ان يكون أي جندي أميركي قد التقط صورا تذكارية مع الرئيس الايراني. وقال لـ«الشرق الاوسط»، ان «هذا الامر لم يحصل مطلقا من قبل أي جندي اميركي في قوات التحالف في العراق، وان ما تناقلته بعض الصحف الايرانية ليس له اساس من الصحة». واضاف ريان ان «أي جندي أو أي قائد اميركي لم يلتق نجاد في العراق».