حزب الله يعتبر الحكومة اللبنانية الجديدة «بعضا من إنجازات انتصار حرب 2006»

TT

وصف رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد الحكومة الجديدة بأنها «بعض من انجازات انتصار» حرب تموز (يوليو) 2006. واعتبر «أن الحكومة هي حكومة شراكة في القرار السياسي». وامل في ان يؤسس التفاهم مع «التيار الوطني الحر» لـ«مسار يستعيد وحدتنا الوطنية المتوازنة ويحقق الشراكة بين اطياف اللبنانيين حتى لا يعود طرف منهم يشعر بغبن يدفعه للاستقواء بطرف خارجي ضد شريكه في الداخل». وقال، في كلمة القاها خلال احتفال أقامه «حزب الله» في بلدة ميفدون بجنوب لبنان أمس لمناسبة حرب (يوليو) تموز، ان «الذين راهنوا على انتصار العدو في حرب تموز ضد المقاومة حصدوا الخيبة والخسران واضطروا للاستجابة الى مطلب المقاومة ومعها المعارضة الوطنية اللبنانية في القبول بالشراكة في القرار السياسي». وأضاف: «صحيح انهم بموقفهم اثناء حرب تموز صدعوا بنيان الوحدة الوطنية اللبنانية لكن اليوم مع تشكيل الحكومة الجديدة التي تملك فيها المعارضة الثلث الضامن وفق ما كانت تطرح لترسم بداية مسار لاستعادة ترميم الوحدة الوطنية المتصدعة على اساس جديد لا على اساس المجاملات التي اعتدنا عليها في لبنان ... بل على اساس من التفاهم العميق والمتين بينها وبين فئة واسعة من شركائها المسيحيين في لبنان». وامل في ان «يؤسس التفاهم الذي رسمناه مع التيار الوطني الحر الى مسار يستعيد وحدتنا الوطنية المتوازنة ويحقق الشراكة بين اطياف اللبنانيين حتى لا يعود طرف منهم يشعر بغبن يدفعه للاستقواء بطرف خارجي ضد شريكه في الداخل وحتى لا يشعر طرف منهم بالاستعلاء على شركائه الآخرين في الداخل فيعمل فيهم اقصاء وتهميشا ومحاولة الغاء». وأفاد رعد: «لقد رسمنا خطوطا في السياسة الاستراتيجية وفق رؤيتنا المشتركة للبنان. ونحن نسير في طريق تنفيذ هذه الرؤية والتفاهم بيننا وبين التيار الوطني الحر.. ونحن نشهد بالتزام التيار وخصوصا في احلك الظروف واشد اللحظات صعوبة اثناء حرب تموز. واضاف ان «الحكومة الجديدة هي بعض من انجازات انتصاركم في حرب تموز. صحيح انه حصل نكد سياسي مع بداية تشكيلها سيستمر بعضه. هذه الحكومة هي حكومة شراكة في القرار السياسي. ونأمل ان تسلك بمناخ ايجابي يمهد لاستعادة ترميم الوحدة الوطنية مع كل الفئات والأطياف لشعبنا اللبناني.