سفير السعودية لدى إسبانيا يزور مقر المؤتمر العالمي للحوار في مدريد

قال: إن خادم الحرمين صاحب رؤية بدأها بعقد الحوار الوطني

TT

أوضح الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز سفير السعودية بمدريد أن اختيار إسبانيا لاستضافة هذا المؤتمر يعود إلى ما تتمتع به من إرث تاريخي بين أتباع الرسالات الإلهية حيث يعيش أتباع الأديان السماوية الثلاثة منذ عقود طويلة في إسبانيا. وقال في تصريح صحافي عقب زيارته أمس لمقر المؤتمر العالمي للحوار في فندق اوديتوريوم في مدريد «إن الملك خوان كارلوس الأول ملك مملكة إسبانيا والحكومة الإسبانية رحبوا باستضافة المؤتمر في العاصمة مدريد». وأكد أن جميع الاستعدادات والترتيبات للمؤتمر الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي تتم من قبل السعودية من خلال الجهات ذات العلاقة، مشيرا إلى أن دور السفارة السعودية في مدريد تمثل في تهيئة الأرضية المناسبة لعمل اللجان الخاصة في المؤتمر.

وعن اختيار هذا الوقت بالذات لعقد المؤتمر قال «إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز صاحب رؤية بدأها بعقد الحوار في المملكة وأقصد بذلك الحوار الوطني الذي بدأ منذ سنوات عدة ولكنه كقائد فكر أنه قد حان الوقت لعقد الحوار ليس في المملكة فحسب أو العالم الإسلامي بل يمتد الحوار إلى أن يشمل أتباع الرسالات الإلهية والثقافات والحضارات في مختلف دول العالم وهذه رؤيته، وكقائد اخذ الأمر على عاتقه ليتحقق هذا الأمر».

وأكد أن اجتماع أتباع الرسالات الإلهية والثقافات والحضارات من مختلف دول العالم هنا هو انجاز بحد ذاته. وبين أن هذا المؤتمر لن يدخل في نقاشات حول من هو المخطئ ومن هو المصيب بل للاتفاق على الفضائل الجيدة التي يتشارك فيها الجميع. فالعالم يحتاج في هذا الوقت بالذات إلى الحوار وهذا ما نأمل أن يتحقق في هذا المؤتمر.