أحمدي نجاد: أسخر أنا والمرشد الأعلى من تقارير الخلافات بيننا

TT

أعلن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد عبر التلفزيون الإيراني أمس أنه سيتوجه لنيويورك مرة أخرى لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة لهذا العام. وستكون هذه ثالث رحلة يقوم بها أحمدي نجاد لنيويورك منذ أن تولى الرئاسة في أغسطس (آب) عام 2005. ولم يوضح الرئيس الايراني ما إذا كان سيحضر اي مناسبات خاصة خلال الزيارة، مثلما فعل العام الماضي عندما أثار حضوره بجامعة كولومبيا جدلا واسعا في اميركا وإيران.

ورد الرئيس الايراني على مستشار رفيع للزعيم الاعلى الايراني انتقد خطبه بشأن البرنامج النووي الايراني ووصفها بأنها "استفزازية". إذ انتقد علي أكبر ولايتي المقرب من الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي الرئيس احمدي نجاد علنا على غير المعتاد في تصريحات لاحدى الصحف الايرانية اليومية في الشهر الجاري وقال انه يتعين على الحكومة أن تكون أكثر حرصا حينما تتحدث عن الشأن النووي. ولم يذكر ولايتي وهو مستشار العلاقات الخارجية لخامنئي الرئيس احمدي نجاد مباشرة ولكنه أوضح انه كان يقصده بتصريحاته.

وقال احمدي نجاد في رد نشر في صحيفة «ماردومسلاري» الإيرانية ان «ولاياتي رجل محترم. مثل أي شخص اخر في ايران هو حر في ارائه.. ولكن هو ليس ضالعا في صناعة القرار النووي في البلاد». وقال احمدي نجاد انه لا يوجد بينه وبين خامنئي خلاف بشأن الاستراتيجية النووية لايران. وقال ان «دربنا النووي واضح. ان الحكومة مسؤولة عن الشأن النووي. ونحن نديره استنادا الى اراء زعيمنا». وأفادت بعض وسائل الاعلام العالمية ان خامنئي غير راض عن سياسات احمدي نجاد من بينها السياسات النووية. ولكن الرئيس الايراني نفى في الاسبوع الماضي وجود اي خلافات مع خامنئي وقال «نحن نسخر معا من هذه التقارير». الى ذلك، قال الرئيس الايراني ان أسعار الخام سترتفع بدرجة أكبر لعدة أسباب منها التهديدات بشن هجوم على بلاده لكبح برنامجها النووي الذي يقول الغرب انه ستار لتصنيع قنابل. وقال أحمدي نجاد «أسعار النفط سترتفع لأسباب مختلفة يعلمها الجميع لكن أحد الاسباب هو التهديد بهجمات عسكرية على برنامجنا النووي».