قيادي في الجماعة الإسلامية المصرية: فيتو سوري ـ إيراني يعرقل صلح حماس وفتح

قال إن إيران توظف القضية الفلسطينية لصالح أجندتها الخاصة

TT

اتهم قيادي في الجماعة الإسلامية في مصر كلاً من سورية وإيران باستخدام فيتو لعرقلة أي صلح بين حركتي فتح وحماس، إلا بالشروط والمعايير السورية والإيرانية. وقال ان هذه الشروط والمعايير «تغرق في الخيال وعدم المعقولية». وأضاف:«سورية تخشى من التئام الصف الفلسطيني الذي غالبا ما سيكون على حساب صراعها مع إسرائيل، وخَصْمَاً من أوراقها في إدارة هذا الصراع الطويل المرير».

وأشار القيادي في الجماعة محمد يحيى الى إنه إضافة إلى الفيتو السوري هناك الفيتو الإيراني «الذي اخترق الفضاء العربي وأصبح لاعبا أساسيا فيه»، وقال ان «إيران توظف القضية الفلسطينية لصالح أجندتها الخاصة، وتفرض الجزية والتهجير القسري على أهل السنة في العراق، وتعبث في اليمن وتهدد النظم الحاكمة في الكويت والبحرين وقريبا في السعودية».

واعتبر يحيى، في كلمة نشرت على موقع الجماعة الرسمي على الانترنت، ان «سورية تستضيف على أرضها كل الصقور المعارضة للسلطة الفلسطينية، على اختلاف أفكارهم ومذاهبهم، وهذا الكرم السوري ليس لوجه الله، ولكن لأسباب سياسية معروفة».

وأضافت الجماعة التي اشتهرت بممارسة العنف ضد الدولة المصرية في العقدين الأخيرين من القرن الماضي، أن «الولايات المتحدة لن تسمح بعودة اللحمة والالتئام بين الفصيلين الكبيرين (فتح وحماس) مهما كان الثمن، لأن ذلك يمكن أن يغير مسار القضية الفلسطينية ككل وهذا غير مأذون فيه».