قال قائد عسكري ايراني ان بلاده تسيطر على الوضع المعلوماتي بشأن تطورات منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا عجز الأعداء، وذلك في اشارة الى الولايات المتحدة عن ضمان امن مضيق هرمز. وكان مسؤولون عسكريون اميركيون قد اكدوا سابقا، ردا على تهديدات ايرانية، التزامهم بإبقاء المضيق مفتوحا.
ونقلت وكالة انباء فارس عن وكيل القائد العام للجيش محمد رضا آشتياني، تأكيده قدرة الجيش الايراني على مراقبة التحركات التي تقوم بها القوات الاجنبية، مؤكدا أن بلاده تسيطر على الوضع المعلوماتي في كل التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط. كما تحدث عن الإنتاج المكثف للمعدات الجوية مثل الطائرات والمقاتلات التدريبية والصواريخ من نوع جو - ارض التي يتم توجيهها بصورة اذاعية وتلفزيونية وليزرية وصناعة انواع الصواريخ من طراز أرض - جو المضادة ورادارات الإنذار والمعدات الالكترونية وإنتاج أنواع الأجهزة التي تثير التشويش على الرادار وغيرها من الانجازات. وقال «ان القوات المسلحة في الجيش نجحت بتغيير استخدام الصواريخ أرض - أرض الى جو – أرض، وتحسين انواع المنظومات الدفاعية والمعدات الصاروخية والرادارية وتزويد الوحدات البحرية بغواصات ذات قدرة كبيرة في المناورات وأنواع العوامات». وأضاف قائلا «ان الجيش الايراني في الوقت الحاضر قادر على خوض حرب العصابات وتنفيذ عمليات غير متكافئة، حيث أن الجيش بات حاليا في أتم الاستعداد والجهوزية حيث لم يشهد في يوم ما أفضل ما هو الآن». وحذر قائلا «اذا أراد أحد ما مهاجمة ايران عسكريا فإن عليه أن يدرك جيدا بأن المنطقة سوف تتأثر من تداعيات هذا الهجوم، بالاضافة الى أن المسلمين يشكلون الدعم الاستراتيجي لايران الاسلامية في المنطقة الذين سيدخلون الساحة بدافع كبير لتوجيه الضربة الى مصالح المعتدين». واستبعد آشتياني حربا، قائلا: هناك الكثير من العوامل التي تطرح حاليا، انما هي حرب نفسية لتثبيط معنويات الشعب الايراني، الا أن القوات المسلحة على أتم الاستعداد لمواجهة أي عدوان محتمل. وحول المناورات المشتركة الايرانية قال: «هناك الكثير من المناورات التي ستجري باستمرار، ورسالتها الى الدول الشقيقة والجارة في المنطقة هي المحبة، وليس هناك أي خطر يهددها من جانب ايران التي تريد الدفاع عن أمن دول الخليج الفارسي». في الوقت ذاته قال رئيس منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي في الحرس الثوري العقيد ناصر عرب بيكي أمس: ان قوات الحرس الثوري أفلحت في تصنيع منظومة متطورة جديدة لكشف الطائرات المعادية.