مصر: حركة كفاية تؤجل اختيار منسق جديد لها لمدة 3 أشهر

منسقها العام المؤقت أقر بوجود خفوت في أنشطتها

TT

بينما أقر الدكتور عبد الجليل مصطفى، القائم بأعمال المنسق العام للحركة المصرية للتغيير «كفاية»، بحدوث «خفوت» في أنشطة الحركة خلال فترة تولي منسقها الراحل الدكتور عبد الوهاب المسيري، مبررا الأمر بخفوت الأحداث السياسية في مصر، كشف جورج إسحاق، المنسق العام المساعد لـ«كفاية»، عن أن الحركة قررت تأجيل اختيار منسق جديد لها خلفا للدكتور المسيري لمدة ثلاثة أشهر. وقال مصطفى لـ«الشرق الأوسط»: «ساعدت الانتخابات الرئاسية والانتخابات البرلمانية والتعديلات الدستورية في وجود حركة معارضة قوية، ولكن خفوت الأحداث في مصر انعكس على نشاط حركة كفاية».

وقال إسحاق لـ«الشرق الأوسط»: «إن اللجنة التنسيقية لكفاية قررت عقد اجتماع بعد ثلاثة أشهر لانتخاب منسق جديد للحركة، على أن يظل الدكتور عبد الجليل مصطفى قائما بأعمال المنسق حتى ذلك الوقت». ونفى إسحاق وجود أي خلافات داخل الحركة حول شخصية القائم بأعمال المنسق، وقال «إن الدكتور عبد الجليل مصطفى شخصية معروفة بنزاهتها وهناك إجماع داخل الحركة على توليه المسؤولية لحين انتخاب المنسق الجديد». وكانت تقارير صحافية قد تحدثت عن رفض أحمد بهاء الدين شعبان، القيادي البارز بالحركة، لاختيار الدكتور مصطفى قائما بأعمال منسق الحركة، إلا أن شعبان نفى الأمر، قائلا لـ«الشرق الأوسط»: «إن كل ما يتردد في هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة (..) الدكتور عبد الجليل مصطفى أستاذي وأنا أكن له كل احترام وتقدير، وأراه أقدر من يتولي مسؤولية «كفاية» في هذه الفترة». من جهة أخرى، قال إسحاق إن الحركة لن تقوم بأية أنشطة احتجاجية في ذكرى ثورة 23 يوليو (تموز) الجاري على خلاف ما اعتادت عليه منذ تأسيسها في عام 2004، وقال «إن اللجنة التنسيقية للحركة ستعقد اجتماعا أواخر يوليو (تموز) الجاري لبحث استراتيجية التحرك في الفترة المقبلة».