برلمانيون وناشطون حقوقيون من جنسيات مختلفة يحاولون كسر الحصار عن غزة برحلة بحرية

مبحرين من قبرص إلى القطاع

TT

يستعد فريق من الساسة والناشطين الحقوقيين من جنسيات مختلفة، للقيام برحلة بحرية إلى غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من عام. وقال جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن الفريق الذي أطلق على نفسه «حركة غزة الحرة» ينوي تسيير رحلة من قبرص الى غزة في مطلع اغسطس (آب) المقبل، مؤكداً أن القائمين على هذا المشروع أتموا استعداداتهم للإبحار. واضاف الخضري في تصري حات للصحافيين ان القائمين على المشروع تمكنوا من شراء السفينة التي ستقلهم لغزة بواسطة تبرعات في اطار الأنشطة الاحتجاجية على تواصل الحصار. واكد الخضري أن قدوم سفينة كسر الحصار «هو حق من حقوق الشعب الفلسطيني في استقبال ضيوفهم، الذين سيسافرون عبر مياههم دون تدخل من قبل إسرائيل أو أي أحد آخر».

وستضم السفينة قرابة 45 شخصاً، من بينهم ريتشارد فولك احد مبعوثي الامم المتحدة سابقاً، وأعضاء برلمان أوروبيون، وفنانون، إضافة إلى تخصيص خمسة مقاعد لإعلاميين وصحافيين. ونقل الخضري عن الدكتور «بول لورديه» منسق حركة غزة الحرة، أن القائمين على المشروع أتموا استعداداتهم وسيحضرون بالسفينة حسب الموعد المحدد «مبحرين من قبرص إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وتمنى الخضري أن يساهم وصول السفينة في رفع الحصار عن مليون ونصف المليون من البشر يعانون الإغلاق والموت والفقر في قطاع غزة. وشدد الخضري، على ضرورة السعي لإنشاء ميناء بحري، في محاولة فلسطينية لكسر الحصار عن طريق البحر، واستخدام كل الوسائل لمواجهة الحصار والإغلاق الإسرائيلي الشامل. ودعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار للتفاعل مع كافة فعاليات وأنشطة كسر الحصار، والخروج في مسيرات وتنظيم الفعاليات الرافضة لحصار غزة، مشدداً على اهمية الجهد الشعبي في العالم ضد حصار غزة.