وانهاء المأزق السياسي، الذي تشهده نيبال منذ الغاء الملكية. وقال التلفزيون الرسمي إنه بعد تصويت الجمعية التأسيسية، لم يتمكن أي من المرشحين من جمع الاصوات الـ298 المطلوبة، ليصبح اول رئيس لجمهورية نيبال الجديدة. ومن شأن هذه النتيجة ان تعرقل جهود المتمردين الماويين السابقين، الذين لا يتمتعون سوى بغالبية نسبية في البرلمان، لتشكيل أول حكومة جمهورية في البلاد.
وأضاف التلفزيون انه لم ينقص رام باران ياداف، المرشح الذي حل في الصدارة، سوى اربعة اصوات لتحقيق الفوز. في المقابل، حاز المرشح الجمهوري رامراجا براساد سينغ، الذي يدعمه الماويون 282 صوتا. وينتمي هذان المرشحان الى اتنية ماهاديسي المتحدرة من منطقة تيراي التي يطالب ممثلوها بحكم ذاتي داخل دولة فيدرالية.