دول «6+3+1» تبحث في أبوظبي تطورات المنطقة ومستجدات الملف النووي الإيراني

وزراء ودبلوماسيون من دول الخليج ومصر والأردن والعراق وأميركا يحضرون الاجتماع

TT

قالت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة إن الاجتماع المقرر اليوم في أبوظبي والمقرر أن تشارك فيه وزيرة الخارجية الاميركية كوندليزا رايس ويضم وزراء خارجية ومسؤولين من دول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة لكل من مصر والأردن والعراق، والولايات المتحدة الأميركية، والمعروف اختصاراً باسم «6+3+1»، سيبحث النفوذ الإيراني في المنطقة وتطورات المفاوضات حول الملف النووي الإيراني. فيما قالت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة إن مسؤولين امنيين من تلك البلاد سيشاركون في الاجتماع، لكن مصدر مصري مطلع رفض تأكيد أو نفي مشاركة مسؤولي الأمن، وقال «ننتظر للغد حتى يتسنى التأكد من ذلك».

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي أمس «أن الاجتماع يهدف إلى تبادل الرأي بين الدول المشاركة حول مجمل الأوضاع في منطقة الخليج وآخر ما وصلت إليه المفاوضات الغربية ـ الإيرانية بشأن الملف النووي الإيراني». وأضاف أنه من المتوقع كذلك أن تشمل المناقشات بين الوزراء والمسؤولين المشاركين، تقييما للوضع في العراق.

وكان هذا التجمع الذي تم إطلاقه في شرم الشيخ عام 2007 بحضور وزيرة خارجية الولايات المتحدة، ومسؤولين بالمخابرات المركزية الأميركية، قد عُرِفَ حينذاك باسم دول «6+2+1»، إلا أنه قرر ضم العراق في آخر اجتماع له عُقِدَ في البحرين يوم 21 ابريل (نيسان) الماضي، ليصبح تجمع دول «6+3+1»، وهو الاجتماع الذي شارك فيه رؤساء أجهزة مخابرات في تلك الدول، وقد عُقِدَ قبل يوم واحد من اجتماع دول جوار العراق في الكويت يوم 22 أبريل الماضي. ووفقاً لمصادر دبلوماسية فإن من ضمن أهداف تجمع هذه الدول على المستوى الدبلوماسي والأمني هو «مواجهة النفوذ الإيراني في منطقة الخليج»، خاصة في العراق.