إسبانيا: 4 انفجارات في هجوم جديد لمنظمة إيتا الانفصالية

TT

هزت اربعة تفجيرات متتالية منتجعا سياحيا قرب شواطئ كانتابري (شمال اسبانيا) بعد اتصالات من ناطق باسم منظمة ايتا الانفصالية حذر من وقوع هذه التفجيرات الا انها لم تتسبب بوقوع أي ضحايا بعد ان قامت السلطات باخلاء المنطقة، حسب ما افادت السلطات المحلية ووسائل الاعلام. وأكد متحدث باسم سلطات كانتابري لوكالة الصحافة الفرنسية انفجار قنبلة اولى قرابة الساعة العاشرة بتوقيت غرينيتش على طريق بحري محاذ لشاطئ لاريدو. واوضح ان الانفجار تسبب بـ«وقوع اضرار مادية من دون سقوط اصابات». ثم اوردت وسائل الاعلام الاسبانية نبأ انفجار قنبلة ثانية بعد بضع دقائق عند شاطئ نوجا. وقال المتحدث ان فرق الاطفاء تلقت صباح امس اتصالا باسم منظمة ايتا الانفصالية الباسكية يحذر من وقوع اربعة انفجارات قرب شواطئ لاريدو ونوجا وملعب غولف قريب من نوجا. واشار الى انه تم اخلاء المناطق المذكورة، موضحا ان سوء الاحوال الجوية في أي حال لم يشجع الناس على الخروج الى الشاطئ. وقد اعلن مسؤول حكومي ان قنبلة صغيرة ثالثة انفجرت في المنطقة نفسها دون التسبب في اصابات.

وقال مسؤول بالحكومة المحلية ان هذه هي ثاني قنبلة تنفجر في المتنزه المطل على شاطئ البحر في منتجع بلدة لاريدو وانفجرت بعد وقت قليل من الساعة 1200 بتوقيت غرينتش. وقال المسؤول لوكالة رويترز «انفجرت بالقرب من مركز للصليب الاحمر منذ نحو خمس دقائق». كما استهدف انفجار الكثبان الرملية بالقرب من بلدة نوخا. ثم أفادت وسائل الاعلام الاسبانية أن قنبلة رابعة انفجرت في المنطقة الساحلية ولم تتسبب ايضا في وقوع اصابات. وقالت محطة اذاعة لا سير الاسبانية ان القنبلة انفجرت في ملعب للغولف بالقرب من نوخا بعدما أخلت الشرطة المنطقة.

يذكر ان منظمة ايتا نفذت في الماضي مثل هذا النوع من الاعتداءات قرب مناطق سياحية. ويعود آخر اعتداء نفذته المنظمة الانفصالية الى الرابع من يوليو (تموز) الحالي عندما انفجرت قنبلة في بلاد الباسك قرب منشأة للاتصالات. الحق اعتداء سابق في الثامن من يونيو (حزيران) الماضي اضرارا بمطبعة صحيفة «ال كوريو» في زاموديو في بلاد الباسك، متسببا باضرار مادية بالغة.ومنذ اعلنت وضع حد للهدنة التي كانت ملتزمة بها في يونيو 2007، تسببت ايتا بمقتل اربعة اشخاص. وتعتبر ايتا المدرجة على لائحة المنظمات الارهابية لدى الاتحاد الاوروبي مسؤولة عن مقتل 823 شخصا خلال اربعين عاما من اعمال العنف.